الطريق
السبت 19 أبريل 2025 01:52 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التضامن الاجتماعي تفتتح معرض ”ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” بالجونة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وزير الشباب والرياضة يشهد الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكرة الطائرة فى أثناء جولته اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد مصانع مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات بالعاشر من رمضان لقاء سوري-أمريكي في دمشق وسط تحذيرات من ”هجمات وشيكة وزير قطاع الأعمال العام يعقد لقاء موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة حول استراتيجية العمل نحو تحقيق الاستدامة خلال جولته في عدد من مصانع مدينة العاشر: رئيس مجلس الوزراء يتفقد مصانع شركة طيبة للصناعات المتطورة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.. الداخلية تضبط حرامى روض الفرج وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ضبط 2 طن و 300 كيلو دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بمركزي الزقازيق و أبو كبير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ينفي ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التحليل العشوائي للمخدرات ليشمل كل فئات الشعب وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس التونسي عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية: تعميق التصنيع المحلى ركيزة لرفع صادرات الملابس إلى 11.5 مليار دولار

حفيد الشعراوي يكشف لـ”الطريق” حقيقة قصة ”حامل القنديل” وماء غسل الرسول

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

قصة شهيرة، تداولها الكثير، عن الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، تدل على عظمة علمه، وعلى ما تفرد به من معلومات، أثناء تواجده في أحد المؤتمرات الإسلامية، بعدما سأله أحد الشيوخ عن ماء غسل الرسول وإلى أين ذهب.

 وبمناسبة ذكرى رحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي، التي توافق اليوم، تواصل "الطريق" مع حفيده لكشف حقيقة تلك القصة.

 

قصة حامل القنديل

أثناء حضور الشعراوي في مؤتمر إسلامي، وجد شخص يتباهى بعلمه وبمكانته وسط الحضور، فسأله الشعراوي سؤالا علم أنه لن يستطيع الإجابة عنه، وكان خاص بماء غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى أين ذهب بعد الانتهاء من تحضير جثمانه الشريف للدفن، وبالفعل لم يستطيع ذلك الشيخ الإجابة، فترك له الشعراوي وقتا حتى يبحث ويجد الإجابة.

وظل الشيخ يبحث طويلا ولم يستطع أن يجد الإجابة، فنام وجاءه الرسول في الحلم، وسأله عن مكان ماء الغسل الخاصة به، ليجيب شخص آخر تواجد مع الرسول، وكان حاملا لقنديل الإضاءة، عن أن ماء الغسل تبخر في السماء، ثم نزل على هيئة قطرات ماء، كل قطرة نزلت في مكان بني مكانها مسجد.

وفي اليوم التالي أجاب العالم على سؤال الشعراوي في وسط الحضور، وعندما سأله الأخير عن كيفية معرفته للإجابة، قال الشيخ إن الرسول جاءه في الحلم وأجابه، لكن كان رد الشعرواي أن حامل القنديل هو من قال الإجابة وليس الرسول، فاستعجب العالم وسأله "كيف عرفت ذلك"، ليجيب الشعراوي "أنا حامل القنديل".


اقرأ أيضا: في المنوفية.. اسطوانات ”الموت” تحاصر مصابي كورونا.. والأهالي: الصحة ”غايبة”


حفيد الشعراوي: قصة غير حقيقية

ومن جانبه قال حفيد الشعراوي محمد عبد الرحيم الشعراوى، إن ما يثار حول جده من كلام خاص بقصة حامل القنديل غير حقيقي، وأن ذلك لم يحدث في أي مؤتمر حضره الراحل، كما أنه لم يحكيه لأبنائه أو في لقاء صحفي، إنما هي قصة غير واقعية، ولا يجب أن ينسبها الناس للشعراوي.