خبير قانوني: ”إعلان القاهرة” تعبر عن حكمة مصر ضد قوى الشر في ليبيا

أكدت الدكتورة نورهان موسى، أستاذ القانون الدولي، أن ليبيا إحدى دوائر الأمن القومي لمصر وهي في المقام الأول دولة عربية شقيقة تسعي مصر علي دعم استقرارها ووحدة أراضيها، وإعطاء فرصة لشعبها لإعادة بناء دولتهم دون تدخل أجنبي، لافتة أن الدور المصري الآن محور الأمان في الشرق الأوسط بعد نجاح أجندات غربية في تدمير أوطانا وجيوشًا عربية، لذلك تجتهد مصر في دعم الاستقرار في المنطقة ضد قوى الشر.
وأشارت أستاذ القانون الدولي، إلى دور مصر والتزام عربي وإفريقي تجاه المنطقة وهو الدور الفعال التي نشهده اليوم برغم بعض التحديات للدولة المصرية إلى جانب ما يشهده العالم من تغيرات سريعة ومربكة، إلا أن مصر لا تنسى دورها في دعم أشقائها، لافتة إلى أن الأراضي الليبية هي أرض مطمع لبعض الدويلات الداعمة للإرهاب بكافة الأشكال، وفرض نفوذ في بلدان المنطقة بغرض استرجاع أحلام انكسرت على العصا العربية ولن تسمح مصر والدول العربية من تحقيقها مهما كلفها الأمر.
وأضافت قائلة، "وبالتمعن في المبادرة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجد إرادة ونية حقيقية في دعم الشرعية وما يستحقه الشعب الليبي لحل الأزمة بشكل نهائي وردع ذوي المطامع ومن يدعم المليشيات لتشتيت الشعب الليبي وتحقيق مصالحهم على حساب الشعب الليبي، وجاء إعلان القاهرة داعما الجهود الدولية والأممية بخصوص وقف إطلاق النار،، لكن مصر تسعي لحل الأزمة الليبية من جذورها بشكل حقيقي".
اقرأ أيضا.. ”نساء مصر” تطالب المتعافين من كورونا بالتبرع بالبلازما لمصابي الفيروس
وأكدت على أن "إعلان القاهرة" جاء من أجل وقف إطلاق النار والإنهاء بشكل نهائي وحاسم علي المليشيات المسلحة وإجراء انتخابات ولم الشمل الليبي والعمل على استعادة ليبيا لمؤسساتها وتصحيح المسار السياسي من خلال تشكيل مجمع انتخابي وإجراء انتخابات دعما للديمقراطية وما يريده الشعب الليبي بعرض تفصيلي لمنع أي معرقلات، لبناء الدولة الليبية.