الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 08:54 مـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالمحافظة وزير الزراعة يبحث مع محافظ الشرقية استعدادات مهرجان الخيول العربية وتطوير حديقة حيوان الزقازيق وزير الشؤون النيابية يلتقي وزير الخارجية والهجرة بحضور المنسق العام للحوار الوطني ومجلس الأمناء

الخوف يقيد الاحتفال.. طبيب نفسي يكشف تأثير كورونا على فرحة العيد

احتفالات العيد
احتفالات العيد

تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء البلاد في وقف كل مظاهر احتفالات الأعياد والمناسبات الدينية، لارتباطها في أذهان المصربين بالاختلاط، والذهاب لزيارة الأهل والأصدقاء، لكن الفيروس الفتاك غير كل تلك العادات.

فهل يؤثر المرض اللعين وانتشاره على الإحساس بفرحة العيد؟

رد على هذا السؤال الدكتور هاني الشرقاوي استشاري الصحة النفسية، قائلا: "ما تمر به الدولة من أزمات تؤثر سلبا على المواطنين كونهم جزء منها، لذا فمنذ أن تطورت أزمة كورونا وحالة المصريين النفسية في سوء، خاصة الفقراء، بسبب ما تتعرض له الدولة من خسائر مادية فادحة، وتوقف حركة الإنتاج والعمل، وهنا يكون كل هم رب الأسرة هو أن يبحث عن بدائل لتوفير احتياجاتها، فلا يدخل لقلبه الفرح.

وأضاف أستاذ الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن خوف رب الأسرة وحزنه ينعكس على نفسية كل من حوله، زوجته وأبنائه، حيث يقضي الخوف على الشعور بالفرحة خاصة وأن الطفل يحتاج التنفيس عن نفسه، فقد تسبب كورونا في عزله عن العالم الخارجي، وهو لن يفهم ما تمر به البلاد، كل ما يفكر فيه هو الحصول على حقه من اللعب.

وأكمل: "على الآباء والأمهات شرح كل ما يحدث للأطفال، ومحاولة تذكيرهم كل فترة بأن ذلك في مصلحتهم، وخوفا عليهم، وتوفير طرق تسلية بديلة ومبتكرة حتى لا يتعرضون لصدمة عصبية ونفسية، خصوصا وأنهم منذ فترة وهم يشعرون بالضغط للبقاء في المنزل.

اقرأ أيضا: مذيعة إكسترا نيوز لما جبريل ترتدي ”تيشيرت” بصورة أبطال ملحمة البرث أثناء الجولات الإخبارية

واختتم الطبيب النفسي حديثه قائلا: "على الأسرة أن تفعل بعض الأمور كنوع من أنواع التعويض، فيحضرون للطفل هدية ويؤدون الصلاة في جماعة، ثم إضفاء المرح، لأن ذلك هو وسيلة النجاة الوحيدة وحتى للكبار من الإصابة باكتئاب حاد قد يودي بحياتهم أما بالأمراض، أو بالانتحار.