الطريق
الخميس 24 أبريل 2025 03:20 صـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التربية الرياضية بجامعة طنطا تستضيف ندوة حول ”تطوير قطاعات الناشئين في كرة القدم” شاهد| قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلى الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة زاهي حواس: العالم ينتظر بشغف افتتاح المتحف المصرى الكبير وأتمنى تكريم فاروق حسنى لأنه صاحب الفكرة البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبى على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد فيديو| قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم اتحاد اليد يقرر ترشيح خالد فتحى علي منصب النائب فى انتخابات الاتحاد العربى إعلام فلسطيني: إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين في هجوم على قرية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية البيت الأبيض: الرئيس ترامب بدأ صبره ينفد إزاء السلام في أوكرانيا اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكري تحرير سيناء بعد سماع أقواله.. إخلاء سبيل مدير بيطري طنطا في واقعة قتل كلب هاسكى الشيخ محمد عبد العزيز.. رمز للتسامح والعمل المجتمعى بأسوان

ابن أخو السيدة خديجة.. لقب بجواري الرسول.. تعرف على قصة الزبير بين العوام

الزبير
الزبير

ابن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وابن أخو زوجته السابقين في الإسلام، ومن العشرة المبشرين بالجنة، ، عرف بـ حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما قال عنه النبي: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ"، هو أحد الستة الذين اختارهم سيدنا عمر بن الخطاب لاختيار الخليفة من بعده، وهو أول نن سل سيفه في الإسلام، وتزوج أسماء بنت أبي بكر المعروفة بذات النطاقين.

إنه الزبير بن العوام بن خُوَيْلِد بن أسَدَ بن عبد العُزَّى بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

نشأ سيدنا الزبير بن العوام في مكة وكان طفل يتيم، بعدما قتل والده العوام بن خويلد في حرب الفجار، وقد قتله مرة بن معتب الثقفي، وقيل في قتله :

منَا الذي ترك العوَّام مُنْجدلاً
تَنتابه الطيرُ لحماً بين أَحجارِ


كانت والدته تضربه في صغره، وذلك حتى تربيه ليكون شديد، كان إذا ركب الدابة خطت رجلاه الأرض لأنه كان شديد الطول، وخفيف اللحية، وعريض المنكبين.

إسلام الزبير بن العوام

أسلم الزبير وهو صغير في السن، حيث كان في ال١٦ من عمره، وأسلم على يدي سيدنا أبو بكر، وقيل أنه كان رابع من أسلم،واتسمت دعوة النبي بالسرية، وكان يجتمع مع رسول وأوائل المسلمين في دار الأرقم بن أبي الأرقم، حتى نزل الوحي بالطهر في الدعوة

حاول عمه نوفل بن خويلد أن يرجعه عن الإسلام، فأذاقه ألوانا من العذاب، وكان الزبير يردد "والله لا أكفر أبدًا"، كان أول من سل سيفه الإسلام لأنه سمع أن الرسول يأخذ بأعلى مكة ليخرج الزبير وبيده سيفه، وعندما رأه الرسول سأله عن سبب حمله للسيف فقال له " أتيت أضرب بسيفي من أخذك".

هاجر الزبير إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة، ومكث بها حتى هاجر إلى يثرب، بعد أن تزوج تزوج أسماء بنت أبي بكر، ولم يكن يملك شيء غير فرسه، وحملت أسماء في عبد الله، وكانت اذهب السيدة أسماء إلى غار يوجد به الرسول وأبو بكر لتأتيهما بالطعام، الزبير قد ذهب في تجارة إلى الشام.

هاجر الزبير من مكة إلى المدينة بعدما اشتد على المسلمين العذاب، فنزل عند المنذر بن محمّد بن عقبة بن أُحيحة بن الجُلاح، ووضعت أسماء عبد الله أول مولود للمهاجرين في المدينة، و استبشر المسلمون بمولده، و حملته أمه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فحنكه بتمرة وبارك عليه وسماه عبد الله باسم جده أبي بكر، وقال لأبي بكر أن يؤذن في أذنيه، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم كل من الزّبير عبد الله بن مسعود أن يتآخى.

شهد الزبير بن العوام كل الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من فرسان المسلمين كان في جسده الكثير من الطعن والرمي، حيث كان فيه حوالي ثلاثين طعنة، كما أظهر بسالة يوم غزوة بدر، فقد كان قائدا لميمنة الجيش رغم صغر عمره، الزبير في غزوة بدر عبيدة بن سعيد بن العاص، وأصيب بضربتين، وكان يرتدي يوم بدر عمامة صفراء، فنزلت الملائكة وكانت ترتدي عمائم صفر، فقال النبي: "إِنَّ الْمَلائِكَةَ نَزَلَتْ عَلَى سِيمَاءِ الزُّبَيْرِ".

كما شارك الزبير بن العوام في أحد، وكان من الذين اختارهم الرسول صلى الله عليه وسلم ليتتبعوا جيش قريش بعد انتهاء المعركة، وشارك الزبير في غزوة الخندق، وقتل فيها نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزومي، وأظهر بسالة كبيرة في غزوة خيبر، عندما قتل ياسر بن أبي زينب اليهودي أخا مرحب.

اقرأ أيضاً: البحث عن بطل.. لغز إقبال الأطفال على مشاهدة مسلسل الاختيار
 

قصاص عثمان ووفاته

كان الزبير بن العوام وطلحة من أنصار الثأر لسيدنا عثمان بن عفان من قتلته، وذلك عندما طلبا من سيدنا علي القصاص لعثمان لكنه طلب منهما التريث، واجتمعا بعائشة بنت أبي بكر، وذهب للكوفة ثم البصرة، وقاتلوا من قتلة عثمان ما يزيد عن السبعين، واستشهد طلحة في القتال، وعدل الزبير عن القتال، وعندما رجع كان يصلي، فخرج عليه ابن جرموز فقتله.