الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 11:51 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري

”قابيل وهابيل”.. أول جريمة قتل فى التاريخ

قابيل وهابيل
قابيل وهابيل

"قابيل وهابيل".. أول جريمة قتل في التاريخ، ذكرها  القرآن الكريم في آياته فقال الله تعالى: "واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين * فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين" .

ولد قابيل في رحم أمه حواء ومعه أخته التوأم، وهابيل ومعه أخته التوأم أيضا، وكانوا أول أبناء آدم وحواء، وعمل قابيل بالأرض أما هابيل فعمل راعياً للغنم، وعندما قال لهم آدم على ضرورة التبديل بينهما وأن يتزوج كل منهما أخت الأخر، غضب قابيل، لأن أخته كانت أجمل من أخت هابيل، لذا تقرر أن يقدم كل منهما قربانا إلى الله، والذي يقبل قربانه سيتحقق له ما يريد، وقدم هابيل جملا من ما يربيه.

أما قابيل فقدم قربانا من زرعه، فتقبل الله صدقة هابيل لصدقه وإخلاصه، وعلى الجانب الآخر لم يتقبل صدقة قابيل، بسبب سوء نيته، وعدم تقواه، فأعمت الغيرة قلب قابيل وتسبب الغضب في تهديده لهابيل وقال له: "لأقتلنك"، بسبب قبول صدقتك، ورفض قبول صدقتي، وزواجك من الأكثر جمالا، فكان رد هابيل على أخيه: "إنما يتقبل الله من المتقين".

على الرغم من ما قدمه هابيل من نصائح لأخيه إلا أنه لم يتقبلها، وارتكب جريمته التي هدده بها قبل ذلك، فقتل أخاه وخسر نفسه ودنياه وأخراه، ثم ترك جثمان أخيه في العراء، فلم يضعه في مكان غير ظاهر، فبعث الله غرابا قتل غراب آخر مثله، ثم دفنه في الأرض، فقلده قابيل وحفر في الأرض حفرة ليدفن جثة أخيه.

اقرأ أيضا: كيف أدى السديسي وعشرات المصلين العشاء والتراويح في الحرم المكي؟

وأهم الدروس المستفادة هذه القصة "إخلاص النية له قولاً وعملاً حتى يتقبله الله  سبحانه وتعالى" وأن "الحسد قد يؤدى لهلاك صاحبه".