خبراء أسواق المال يكتبون روشتة عودة الحياة للبورصة المصرية بعد تضررها من فيروس كورونا

تعاني أسواق المال العالمية من تطورات انتشار فيرس كورونا عالميا، وتحاول العديد من الدول وضع حلول وخطط لكبح خسائرها، وخاصة بعد اعلان الرئيس الأمريكي حالة الطوارئ، فماذا تحتاج المقصورة المصرية، لتتجاوز الأزمة التي تعاني منها؟ "الطريق" طرح لك السؤال على محللي أسواق المال في السطور القادمة..
ويقول الدكتور أيمن متولي، محلل أسواق المال، في حديثه مع "الطريق"، إن البورصة المصرية تكبدت خسائر كبيرة في جلسات الأسبوعين الماضين، بلغت نحو 66 مليار جنيه، موضحا أن الخسائر جائت بسبب انتشار فيروس كورونا، ووصوله لدول عديدة من ضمنها مصر.
وأوضح محلل أسواق المال، أنه بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا هو وباء عالمي، سيسبب خسائر كبيرة للبورصة المصرية، مؤكدا أن السوق يحتاج للعديد من الخطوات ليتماسك، خصوصا أن موعد اكتشاف علاج للفيروس غير معلوم، وأن عودة حركة البيع والشراء بأسواق المال العالمية مرتبط بإيجاد مصل لفيرس كورونا.
اقرأ أيضا: الرقابة المالية تطالب الشركات المقيدة بالبورصة بوضع أنظمة للتصويت عن بُعد
أما أحمد تركي، محلل أسواق المال، فيقول لـ"الطريق"، إن السوق الأمريكي اتخذ العديد من التدابير والخطوات لمساعدة السوق على التماسك، أهمها خفض الفائدة للنصف بمعدل 50%، وبعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ، ارتفعت أسهم ول استريت".
وأكد محلل أسواق المال، أن الظروف الراهنة يعاني منها العالم أجمع، كما أن وول استريت، والبورصات الأسيوية، والأوروبية، كانوا يعانون منذ أوائل 2020، من الخسائر بسبب كورونا، أما البورصة المصرية فمعاناتها مستجدة، لأن الفيروس وصل لمصر منذ فترة قليلة.
وتابع "تركي"، "لايمكن للبنك المركزي المصري، اتخاذ خطوة جرئية كتلك الذي اتخذها الفيدرالي الأمريكي، لأن استيعاب السوق لن يتحمل، ولكن هناك حلول بديلة، كضخ سيولة جديدة للسوق لطمأنة المستثمر".
ووافقه الرأي سليمان مصطفى، محلل أسواق المال، والذي قال إن خطوات السوق الأمريكي أشعرت المستثمر بالأمان، لذلك ارتفعت أسعار أسهم ول استريت.
وأكد محلل أسواق المال، لـ"الطريق" أن ما يحتاجه المستثمر في مصر هو الشعور بالأمان، وذلك سيتحقق في حال البدء ببرنامج الطروحات الحكومية، التي أعلنت الحكومة عنها، مؤكدا أن تلك الخطوة ستشجع على حركة الشراء في البورصة.