الطريق
الأحد 5 مايو 2024 05:43 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رحيل محمد النني ورفيقه عن الأرسنال.. تفاصيل القوات البحرية تشارك التدريب المشترك ”الموج الأحمر- 7” بالسعودية محافظ الغربية يزور الكنيسة الإنجيلية ومطرانية طنطا لتقديم التهنئة بعيد القيامة العجواني: الإمام الطيب يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الطلاب الأجانب جامعة طنطا تحصد المركز 548 عالميًا والثاني محليا في مجال الهندسة والتكنولوجيا محافظ الغربية يقدم التهنئة لأقباط المحلة وسمنود ويوزع هدايا الرئيس جناح مصر يستضيف توقيع ومناقشة كتاب ”الألم والأمل” بمعرض أبو ظبي وزير الاتصالات يشهد توقيع تعاون لتطوير تطبيق أتمتة ضمان الجودة فى مراكز الاتصالات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى خطاب السيسي يسيطر على مناقشات اتحاد عمال تحالف الأحزاب المصرية نائب محافظ البحيرة تزور الكنيسة الإنجيلية وتقدم التهنئة للإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد لليوم الثالث على التوالي.. استقرار أسعار الذهب في مصر وعيار 21 بـ 3065 جنيهًا نائب محافظ البحيرة تقدم التهنئة للإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد بمقر مطرانية البحيرة

«صحيفة تتساءل».. من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في أمريكا؟

الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل
الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل

في الأونة الأخيرة شهدت الجامعات الأمريكية عددًا من التظاهرات والاحتجاجات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما جعل الصحيفة الأمريكية "وول ستريت جورنال" تطرح سؤالاً حول الشخص أو الهيئة أو الفكر الداعمة لهذه الاحتجاجات؛ من هنا يرد عليها مقالاً قد نشرته في الافتتاحية، كتبه ستيفن ستالينسكي.

السر وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل

في البداية، يتحدث الكاتب عن توسع الاحتجاجات ضد إسرائيل في حرم الجامعات الأمريكية الأسبوع الماضي، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف. وفي جامعة كولومبيا، هتف المتظاهرون دعمًا للمنظمات الإرهابية، على حد قوله، وأحرقوا العلم الأمريكي ولوحوا بعلم حزب الله، ودعوا كتائب القسام التابعة لحماس إلى الهجوم مرة أخرى، وسخروا من الطلاب اليهود قائلين: "لا تنسوا أبدا السابع من أكتوبر"، و"هذا سيحدث 10000 مرة أخرى".

ويقول الكاتب إنه "منذ السابع من أكتوب، تم تعطيل عدد لا يحصى من المناسبات الدينية والوطنية والسياسية والرياضية (في الولايات المتحدة) بسبب مثل هذه المظاهرات، التي يعرف منظموها كيفية تعظيم ظهورها والتأثير على التصورات العامة"، معتبرا أن "الأمر الأكثر إحباطاً هو عدم الاهتمام بما يطالب به المحتجون، والذي يذهب إلى ما هو أبعد من وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس".

ويشير الكاتب إلى "الهتافات التي يطلقها المتظاهرون بما في ذلك (تسقط الولايات المتحدة الأمريكية) و(القسام قادمون)، في إشارة إلى الجناح العسكري لحماس"، معتبرا أنها لم تحظ بأي تغطية إعلامية، "كما جرى تجاهل أعلام وملصقات المنظمات "الإرهابية"– حماس، وحزب الله، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– التي عُرضت في الاحتجاجات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا" حسب قوله.

وكتب: "وقد أعربت هذه المنظمات عن دعمها لهذه الاحتجاجات والأعمال التخريبية، التي كانت منذ فترة طويلة جزءا أساسيا من خطة حماس لكسب القلوب والعقول في الغرب. منذ عقد مضى، خلال الحرب بين إسرائيل وغزة في يوليو وأغسطس 2014، أصدرت وزارة الداخلية في حماس مبادئ توجيهية لنشطاء وسائل التواصل الاجتماعي حول تأطير و شرح الأحداث للجمهور الغربي".

ويرى الكاتب أنه "ليس من قبيل المصادفة أن التصريحات الرسمية الصادرة عن حماس والجماعات الجهادية الكبرى حول الاحتجاجات متطابقة تقريبا. وتبدو هذه التصريحات بمثابة نقاط حوار للضغط على صناع القرار الأمريكيين والغربيين. ويبدو أنها نجحت بالفعل".

الرئيس الأمريكي تحت ضغط شعبي

وفي 4 أبريل، حذر الرئيس بايدن، تحت ضغط هائل بسبب دعمه لإسرائيل، إسرائيل من تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة إذا لم تخفف حملتها العسكرية في غزة. واستغلت حماس النزاع الأمريكي الإسرائيلي ببيان دعت فيه جميع الأحرار في العالم إلى الاحتجاج".

ومن الأمثلة الصارخة على نقاط الحوار الجهادية ما جاء على لسان زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في 13 مارس، عندما أشاد بالنشاط السياسي للمسلمين الأمريكيين في ميشيغان ووصفه بأنه "مؤثر للغاية".

وكان السيد نصر الله قد أشار بالفعل إلى تأثير الاحتجاجات في واشنطن ونيويورك ولندن وباريس وأوروبا الغربية في خطاب ألقاه يوم 11 نوفمبر، حيث أشاد بقدرتها على ممارسة الضغط على حكوماتها.

واستعرض الكاتب تصريحات لبعض زعماء حماس، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل وأسامة حمدان، التي تشيد بـ"التأثير الكبير للاحتجاجات في الضغط على صناع القرار في العالم.

وكتب: "بعد ستة أشهر من الهجوم على إسرائيل، لم تعد حماس وحزب الله والحوثيين وغيرهم يشجعون المحتجين في الشوارع فحسب. إنهم يعملون مع الناشطين في الولايات المتحدة والغرب ويدربونهم، من خلال الاجتماعات والمقابلات عبر الإنترنت والبودكاست.

اقرأ أيضًا: تفاصيل تعاقد مصري- صيني على بناء سفينتين جديدتين

واختتم: "إن التعاون بين كبار الإرهابيين، على حد قولة، وقائمة أصدقائهم المتزايدة في الولايات المتحدة والغرب له عواقب في العالم الحقيقي. لقد صُنفت هذه المجموعات على أنها إرهابية لسبب ما".

النشطاء الأمريكيون والغربيون

إنهم لا يخططون للمسيرات والتجمعات، بل ينفذون هجمات إرهابية، على حد قولة، وعندما يرى النشطاء الأمريكيون والغربيون، بمن في ذلك طلاب الجامعات أن مسيراتهم واحتجاجاتهم لا تحقق أهدافهم، فقد يفكرون في خطواتهم التالية- والتي ستتأثر بنهج رفقائهم.