الطريق
جريدة الطريق

مأساة هند مع زوجها: «اتهمني في شرفي عشان ياخد بنتي»

محكمة الأسرة - أرشيفية
نيفين مصطفى -

تمتلئ محاكم الأسرة بالآلاف من الخلافات الأسرية، التي تنظر يوميا الفصل فيها، وقد تطول مدتها بسبب الثغرات القانونية الموجودة ببعض مواد التشريع، التي تجعل من محاكم الأسرة متاهة قانونية، ضحيتها الأولى الأطفال، الذين يواجهون مشكلات نفسية واجتماعية تنعكس بالسلب عليهم طوال رحلة حياتهم.


"جوزي طردنى من البيت .. وخذ بنتى منى".. بهذا الكلمات بدأت "هند. ع" تروي تفاصيل طلبها الخلع من زوجها، أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر، في الدعوى التي حملت الرقم 656 لسنة 2019.


وتروي الزوجة، إنها تزوجت منذ 3 أعوام، ولديها طفلة تبلغ من العمر عامًا واحد، وحدث مشكلة مع شقيقتها الصغيرة، ومن شدة صدمتها "الزوجة طالبة الخلع"، وأخبرت بها زوجها، ليفكر معها في حلها، إلا أنه ثار غضبه، وقرر طردها من المنزل وأخذ منها مولودتها.


وأضافت "هند": "أول ما حكيت له التفاصيل عشان يساعدني ويقف جنبي في مشكلتي، متقبلش كلامي، وطردني، عمرى ما تخيلت منه رد الفعل ده، المفروض الزوج يدعم زوجته، ويقف جنبها على الحلوة والمرة، ويساندها في مشاكلها زي ما هي بتعمل معاه".


وتواصل صاحبة الـ30 سنة، حديثها، بأنها حاولت أن تمتص غضب زوجها، ولكنها لم تستطع، بل قام بسبها بأقذر الألفاظ، واتهمها في شرفها، بسبب ما فعلته شقيقتها، وذهبت راجية إلى والدته أكثر من مرة، في محاولة منها أن ترى ابنتها الرضيعة، ولكنها رفضت وقالت لها: "احنا عايزين بنتنا تطلع محترمة، ومتجيش هنا تاني، معندناش بنات ليكي".


واستطردت الزوجة: "لما طلبت منها أطلع شقتي أخد اللبس بتاعي، زعَّقِت فيا، وقالت لي خديه بالمحكمة، ما أنتي ياما خدتي شقى وتعب ابني وصرفتيه على الفاضي".


وقررت "هند" إقامة دعوى خلع، ضد زوجها، بعد أن فقدت الأمل في رؤية ابنتها، رغم حصولها على حكم بضم حضانتها، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذه، ورفض زوجها تطليقها، مما دفعها إلى طلب الخلع، للتخلص منه.


اقرأ أيضًا

الحق مشوارك.. كثافات مرورية مرتفعة بمحاور القاهرة الجيزة