”كبير زي صغير”.. الأمهات يوصلن بناتهن إلى المدرسة الثانوية أيضا

في اليوم الأول للعام الدراسي؛ تتضاعف مهام أولياء الأمور بين التجهيزات للعام الجديد وإحضار أبناءهم إلى المدرسة.

لم يتقصر إقبال أولياء الأمور على المدارس مع أبناءهم الصغار في المرحلة الابتدائية؛ بينما تطور الأمر إلى الحضور معهم، وهم في المراحل الإعدادية والثانوية.

اقرأ أيضًا

على باب مدرسة الفريق عبد المنعم واصل الإعدادية والثانوية بنات، تقف الأمهات للإطمئنان على بناتهن بالمدرسة، وتزايد الأمر ليكون مكان للقاء الأصدقاء والترحيب بينهم مما خلف زحام أمام باب المدرسة.

وقال فريدة عبد السلام، ولية أمر طالبة بالصف الثاني الإعدادي، إنه اعتادت على إحضار نجلتها في اليوم للمدرسة من كل عام، لذلك جاءت معها إلى المدرسة، لإطمئنان عليها.

"قدام المدرسة بشوف صحباتي اللي مشوفتهمش من زمان"،  عبارة وصفت بها فريدة الوقت الذي تنتظر فيه ابنتها أمام المدرسة، مبينةً أن تقابل العديد من صديقاتها التي لم تلتقي بهم منذ فترة طويلة، وذلك لأنهم يحضرن نجلاتهن إلى المدرسة أيضًا في بداية العام الدراسي.

وتتابع عزة عاصم، ولية أمر طالبة في الصف الأول الثانوي، أن الحضور إلى المدرسة مع نجلتها يجعلها تستعيد ذكرياتها في المدرسة، موضحةً أنها تعلمت في نفس المدرسة التي تتعلم انتها.

وأوضحت مريم آلاء علي، الطالبة في الصف الأول الإعدادي أنها تحب أن تحضر إلى المدرسة بصحبة والدتها كما اعتادت في السنوات السابقة، مضيفةً "بحب ماما تجبني أول يوم مدرسة بحس أنها فرحة العيد".

ويشهد اليوم الأحد، أول أيام العام الدراسي 2019- 2020، إقبال كبير من الطلاب على المدارس، وتتنوع أشكال استقبال العام الدراسي على حسب كل مدرسة، والفئة العمرية للطلاب.