مع قرب رحيل ميركل عن السلطة.. حروب ”المرأة الحديدية”.. أرغمت البيت الأبيض على الاعتذار.. وهاجت السعودية.. واستضافت اللاجئين السوريين
تشهد الساحة السياسية العالمية العديد من المتغيرات فى الأيام القادمة، خاصة بعدما أعلنت أنجيلا ميركل رحيلها عن منصبها فى قيادة ألمانيا شبه مؤكدًا، بعدما تخلت عن رئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا فى الرأي العام العالمي.
وكانت "ميركل" أو "المرأة الحديدية" حسبما لقبها ساسة العالم ووسائل الإعلام، تخوض عدة حروب غير معلنة بشكل رسمي، وتوجه ضربات قاصمة لعدد من الرؤساء، باستخدام تصريحاتها النارية التي كانت تخرج بها من الحين إلى الآخر، لتؤكد أن المرأة المحنكة تعرف ما تفعله جيدًا.
أرغمت البيت الأبيض على الاعتذار
واستطاعت أنجيلا ميركل، أن ترغم البيت الأبيض على الاعتذار بشكل سريع، بعدما شبٌه الرئيس السوري "بشار الأسد" بـ "هتلر"، وقالت "إن مقارنة أحداث معاصرة بالفظاعات النازية أمر يفتقر إلى الحكمة بشكل عام"، ما أدى إلى تقديم المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، اعتذارًا سريعًا.
مهاجمة السعودية
أما المملكة العربية السعودية فلم تسلم من تصريحات المستشارة الألمانية، وقد يكوت تصريحها إزاء المملكة هو الأقوى والأكثر مباشرة، حينما قالت "لا أعرف أحدًا بالعالم يدافع عن المملكة العربية السعودية، دون أخذ رشوة منها"، وأضافت "من يدعم المملكة قد حصل على المال من قبل ومن يبيع أسلحة إلى السعودية يتلقى ضعف السعر من الأمراء السعوديين".
التعامل مع اللاجئين
على عكس غيرها من الرؤساء والساسة الذين اتخذوا مواقف عدائية صريحة ضد اللاجئين السوررين، اتخذت المستشارة الألمانية سياسة ودية تجاههم، وقالت ميركل خلال أحد التجمعات الإقليمية لحزبها الديمقراطي "نحتاج لأن نقول للناس إن هذه إقامة مؤقتة ونتوقع أنه حين يحل السلام في سوريا مرة أخرى و نلحق الهزيمة بتنظيم داعش في العراق سيكون بمقدورهم حينها العودة لديارهم".