الطريق
جريدة الطريق

مجدي سبلة يكتب: ”جاويش ومطر وناصر فتنة.. الإعلام المعادى احذروهم

-

تعلمنا الإعلام في جامعاتنا ومارسناه في مؤسسات لا تنشر إلا رسائل موضوعية تنشر الرأى والرأي الأخر بدون تدخل في محتوى الرسالة ولم نمارس أبدا إعلام الأثارة أو الإعلام الملون أو الإعلام الرمادى، أو الأسود المعادى لكن للأسف هناك إعلام تعده أجهزة تعمل ضد مصر وشعبها والهدف عندهم هو هدم الدولة لدرجة أنهم أصبحوا معروفين لنا كمحترفين صحافة إعلام لكنهم مازالوا يعيشون تحت غموض رسائلهم الموجة للرأي العام المصرى وهم محمد ناصر ومعتز مطر وأسامة جاويش الدمياطى يعملوا حاليا في قنوات تبث من (لندن) يتقاضون مرتبات بالعملة الدولارية مقابل تقديم برامجهم التى لا تعمل إلا في هدم الدولة ويمسك بملف الإعلام المعادى في لندن شخص يدعي عزام التميمي فلسطينى الجنسية وعضوا بارز في التنظيم الدولى للإخوان المسلمين بتمويل من جهاد الحداد الذى يعمل لصالح جهاز المخابرات البريطانية ولا أدرى كيف قبلوا هذا الدور، المهم أننا من خلال دراسة وممارسة نعلم أن للرسالة أركان وعناصر ولم يفت علينا ركن أوعنصرمنها نلمحة وربما لايلمحة غيرنا وللأسف هم مازالوا يعملون ومازال بعض المصريين يسمعوهم ويصدقونهم ويرددوا مايقولونة ..وعلمنا أنه تم تكليفهم هذه الآونة بهدم النجاح السياسي الذى حققته مصر في قضية غزة وتتضمن اجندتهم النيل من جيشنا العظيم ومن كل مؤسساتنا وأيضا الإعلام الإسرائيلي الذى يلوح بعجز مصر عن سداد ديونها البالغة ١٦٠ مليار دولار وهذا الإعلام له نفس هدف الإعلام المعادى.

ومن هنا لابد أن ننتبه كمتلقين مصريبن لهذه الأجندة الإخوانية القذرة التى تنال من مصر وأجهزتها ونسيجها ومؤسساتها ولأن للإعلام المعادى تأثير على المجتمع فهو يستهدف الفئات الأقل وعيا ويبث فيه سموم لصناعة حالة من الاحتقان والأحباط وتفكيك المجتمع لأن كل شيء مباح في تناولهم للرسالة والهدف محدد عندهم وهو إيجاد فجوة بين الشعب وبين القيادة السياسية لذا علينا أن نتفق على الأقل في مجتمعاتنا الإقليمية في محافظات مصر كيف نواجه مثل هذا النوع من الإعلام المعادى بأن نرفع درجة الوعي بواسطة الكيانات الحزبية في المجتمع المدنى لأن لها تنظيمات قاعدية على الأرض بندوات تثقيفية توعوية وعلى مستوى الحكومة يجب تشكيل مجلس حرب إعلامى يتولى إعداد وتنفيذ خطة إعلامية تواجه الإعلام المعادى مهما كانت منصاته سواء خارجية أو داخلية من خلال برامج يتم أعدادها بتداول معلومات تسبق هرتلة الإعلام المعادى وعلى المتلقين من المصريبن الذين مازالوا يسمعون غربان الإعلام أن ينتبهوا لإعلامهم الأسود الذى مازال يصر على هدم الدولة.