الشباب والرياضة تطلق أول تجربة للتصويت الإلكترونى عند بعد في انتخابات برلمان طلائع مصر

تستعد وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدنى، لإطلاق أول تجربة لانتخابات برلمان طلائع مصر عن طريق التصويت الالكترونى والذي يطبق للمرة الأولى عن بعد بمشاركة 51771 طليع من مختلف محافظات الجمهورية.
وقد تم تصميم منصة الكترونية موحده صممت خصيصاً لهذا الغرض، ومن المقرر تطبيقه فى جميع الإنتخابات الإلكترونية ليكون الترشح من خلال استخدام الموبايل أو الحاسب الآلي، كما سيتم التصويت لأول مرة بنظام التشفير والتأمين الكامل لضمان سرية الاقتراع ، بإرسال رمز سرى يستخدم لمرة واحده فقط.
يأتي ذلك بإشراف قضائى من هيئة النيابة الإدارية، بمشاركة وزارتي التخطيط والتربية والتعليم والمعاهد الأزهرية ، وتستهدف غرس قيم المواطنة والمشاركة والوعى لتقديم نهضة حقيقية للوطن من خلال تدريب النشء والشباب وإعدادهم للمشاركة فى بناء مستقبلهم .
حضر المؤتمر من جانب هيئة النيابة الادارية( المستشار محمد عبد المعطي- نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية- المستشار محمود سمير - نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية المهندسة ريهام أحمد)
ومن وزارة الشباب والرياضة ( الدكتور خالد مسعود- رئيس قطاع الشباب بالوزارة، الأستاذة ايمان عبد الجابر - رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، الأستاذ أحمد عفيفى - رئيس الادارة المركزية للإستثمار،الدكتور محمد عبد القادر - رئيس الإدارة المركزية للمعلومات والتحول الرقمى ، الأستاذة راندا البيطار - مدير عام برلمان الشباب والطلائع )، ومن وزارة التخطيط المستشار محمد علاء المهدى ، المهندس محمد عبد العظيم - مساعد وزير التخطيط، ومن قطاع المعاهد الازهرية فضيلة الدكتور أبو اليزيد سلامه - نائباً عن رئيس قطاع المعاهد الازهرية، الدكتورة نهي درويش مدير عام رياض الاطفال، ومن وزارة التربية والتعليم الأستاذ أمين الدسوقى ، الدكتور علوم حميده - ممثل الأمانة العامة لمجلس النواب ، والدكتور رأفت صبحى- من الشركة المنفذة للانتخابات الإلكترونية
استعرض الحضور مجموعة من النماذج الشبابية الملهمة، التي أثبتت نجاح تجربة برلمان الطلائع في بناء جيل يمتلك الوعي والانتماء والقدرة على التأثير في مجتمعه. تجارب واقعية شبابية أثبتت أن برلمان الطلائع ليس مجرد برنامج تدريبي، بل هو مدرسة حقيقية لصناعة قادة المستقبل.
يذكر أن برلمان طلائع مصر يعد خطوة مهمة لتعزيز مكانة النشء في المجتمع، حيث يتيح لهم التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار، ليكونوا جزءًا نشطًا من مجتمعهم ولتطوير مهاراتهم القيادية .
كما أنه يسعى إلى توعية النشء بآليات العمل البرلماني وتدريبهم علي قواعد الممارسة الديمقراطية والحوار الإيجابي البناء، والتفاعل مع الرأي والرأي الآخر وقبول الإختلاف والتنوع في إطار ديمقراطي، وورسالة إلى أولياء الأمور للحرص على إعداد جيل قادرا على ممارسة دوره المجتمعي بإيجابية وكفاءة، وتنمية وعيه السياسي للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية والبناء.