الطريق
جريدة الطريق

مجدي سبلة يكتب: في الانتخابات.. النميمة مشروعة

مجدي سبلة
-

الحسابات تملئ الادمغة والتربيطات بدأت،وتفتيت الاصوات جملة مفيدة ووجود حزب الجبهة الوطنية ربما ان يكون الجملة الأكبر والنميمة تردد الان تسريبات عن جغرافية دوائر الفردى لتصبح ٣ دوائر في مجلس النواب لكن الشيوخ مازالت كما هي ولأن شهر رمضان انتهي واصبحت النميمة الانتخابية مباحة ومتاحة حسب فتوى مشايخ الأحزاب والانتخابات الرؤية تتضح شيئا فشيئا او رويدا رويدا الكل يسعى حسب طرقه وسراديبه الموصلة من "دمياط إلى التجمع" اما عبر طريق المحور او حتى عبر الطريق الزراعي القديم ..عدد مرشحى القائمة يتم تخفيضهم في المحافظة على ان يتحملها الفردى...والنواب الحالين ربما يتم تقليصهم لدرجة كبيرة طبقا لكوتة الحزبين الكبيرين الجبهة ومستقبل وربما يشاركهم حماة الوطن والمرأة ستكون اللاعب الرئيسي في العدد الكبير من القائمة ..الحيرة مازالت تملأ العقول والقلوب من سيأتي ومن سيتم الابقاء عليه ومن سيرحل كل الأسئلة مشروعة في عالم النميمة لكن يبقى الرهان الوحيد وهو.. هل يرى الناخبين مرشحين يلبوا رغباتهم من حيث الشعبية والتعبير عن ملح الارض وهل نبقى ام نظل مرة أخرى في دوائر مرشحوا المال .. وان كانت المؤشرات تميل إلى المال وعن مرشحوا المال نقول لامانع من وجودهم بشرط أن يكون ولائهم للناخبين لا لزيادة أموالهم ويكون ولائهم للادوات والمعايير.. لدينا مؤشرات من مصادر تقول ان الاختيارات ستكون إيجابية في برلمان ٢٥ ويتجه صانعى القرار الحزبي في اسماء المرشحين هذا الاتجاه الإيجابي لأنهم يعتبرون هذا الاتجاه بمثابة تصحيح عن زمن فات ..وهذا الاتجاه بالفعل يتوقف نجاحه على وعي الناخبين بأن يساعدوا صانعوا القرار في اسماء المستحقين من المرشحين الكرة ستكون في ملعب الناخبين ومن المؤكد ان حزب الجبهة الوطنية سوف يضبط إيقاع التدخلات في سير العملية الانتخابية بشكل كبير ويبقى الرهان على وعي الناخبين وانتفاضهم إلى الصناديق ..
وعلي الناخبين ان يدركوا ان الدولة بالفعل تسير نحو إصلاح الحياة الحزبية ..