خوفًا من التصعيد.. دول العالم تدعو رعاياها لمغادرة «بيروت»

في ظل المخاوف العالمية والإقليمية من التصعيد المحتمل بين حزب الله وإسرائيل على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، بالإضافة إلى اغتيال القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في ضربة قرب بيروت، العمليتان دفعتا إيران، وحزب الله، وحماس إلى التهديد بالانتقام.
في هذا الصدد، دعت كل من السويد، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والأردن، والسعودية، رعاياها إلى مغادرة لبنان فورًا، فيما سحبت السفارة البريطانية عائلات دبلوماسييها من بيروت بصورة مؤقتة، لا سيما دعت باريس أيضا الفرنسيين المقيمين في إيران إلى مغادرة البلاد مؤقتًا.
وفي ضوء محاولات تهدئة الأوضاع، شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني، عبد الله الثاني على ضرورة تجنب تصعيد عسكري في الشرق الأوسط بأي ثمن.
بدورها قامت الولايات المتحدة بتعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت سفنا حربية وطائرات مقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.
قصف متواصل على غزة وجنوب لبنان
في الأثناء تواصل إسرائيل قصفها المكثف على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، في حين استمرت حماس في استهداف إسرائيل بالصواريخ؛ إذ أعلن الدفاع المدني مقتل 30 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مدرستين تأويان نازحين في حي النصر بمدينة غزة، بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عناصر من حماس.
وفي العاصمة اللبنانية "بيروت"، أفادت وزارة الصحة بمقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوب البلاد، والتي جاءت بعد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي على حد تعبيره "إرهابيًا" من حزب الله في المنطقة.
بينما أكد حزب الله مقتل اثنين من مقاتليه؛ وعلى الجانب الإسرائيلي، دوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى إثر هجوم جوي من لبنان، وأصيب جنديان إسرائيليان بجروح.
اقرأ أيضًا: «الصحفيين» تنظم يوما تضامنيا مع شهداء الصحافة الفلسطينية والأسرى