حرب غزة تجبر إسرائيل على خطط استدانة بقيمة 60 مليار دولار وزيادة الضرائب

تخطط إسرائيل لجمع نحو 60 مليار دولار من الديون هذا العام، وتجميد التوظيف الحكومي وزيادة الضرائب، حيث تضاعف إنفاقها الدفاعي تقريبًا لدعم حربها في غزة، وفقا لما ذكرته قناة العربية.
وتسببت الحرب في غزة الأخيرة، التي استمرت لأكثر من أربعة أشهر، خسائر فادحة بالاقتصاد، الذي انكمش بنحو 20% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2023.
وجاءت الضربة في الوقت الذي حشدت فيه الحكومة رقما قياسيا بلغ 300 ألف جندي احتياطي، ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص؛ وتراجع الإنفاق الاستهلاكي، كما تم منع نحو 150 ألف عامل فلسطيني من دخول إسرائيل من الضفة الغربية المحتلة.
ورغم هذه الضغوط، يتوقع يالي روتنبرغ، المحاسب العام بوزارة المالية في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" أن يبدأ الاقتصاد في التعافي مع تسريح أعداد كبيرة من جنود الاحتياط وانتعاش الإنفاق الاستهلاكي.
وأضاف: "الأساسيات الاقتصادية موجودة، إذا نظرت إلى قطاع التكنولوجيا الفائقة، فهو موجود، إذا نظرت إلى الاستثمار في البنية التحتية، فستجده موجودًا. إذا نظرت إلى الاستهلاك الخاص، فهو موجود".