الطريق
جريدة الطريق

كيفية التعامل مع صدمات الاطفال بعد العدوان بقطاع غزة.. استشاري يوضح

طفلة تبكي
أماني خليل -

تركت الحرب الإسرائيلية نتائج سلبية، آثرت نفسيًا على الأطفال في فلسطين، وخاصة الذين خسروا أسرتهم في أحداث الحرب بدون أي رحمة في قلب العدو، حيث تعرضوا للانفجارات المتوصلة خلال الأيام الماضية، والإبادة المتعمدة من قبل جيش الإحتلال بحق الشعب الفلسطينى، مما يؤدي لتهديد الأمن النفسي لهم.

في ذات السياق، أوضحت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، خلال تصريحات خاصة لموقع "الطريق"، كيفية التعامل مع الأطفال بعد الصدمة، من خلال السطور التالية، وهي كما يلي:

أضافت خبيرة الصحة النفسية، أنه من الصعب التعامل أو التعافي فورًا من هذه الأحداث التي مرت بها جميع الأطفال والأسرة في قطاع غزة، مما يسبب ظهور اضطرابات سلبية على صحتهم، الشعور بالقلق الدائم أو الخوف الكثير، وفقدان الانتباه والتركيز، وهذا يزيد من سلوكيات العنف والعدوان لديهم، لذلك يميلون للانتقام في المستقبل.

تابعت "محمد"، بأنه عند صعوبة التعامل مع الطفل أو ليس هناك نتائج اجابية، من الأفضل الذهاب لمراكز متخصصة لعلاج الآثار السلبية لدي طفلك، لمحو كل الأحداث الأليمة، التي يفكر فيها بشكل يومي، ويلجأون لإستخدام أفضل الطرق لعلاج مشكلات الطفل، بهدف نسيان الماضي والتعافي بكل سهولة.

كيفية التعامل مع الأطفال لسهولة التعافى ما بعد الصدمات بالحرب والفقدان:

- في بداية العلاج، يفضل تحديد نوعة الصدمة، التي تعرض لها الطفل، وبعد ذلك استخدام الطريقة المناسبة للتعامل مع الأطفال أو الطفل بها، حتي تكون فعالة للعلاج.

- الناقش حول الحروب من أفضل الأساليب الفعالة للتعامل مع الأطفال، ومنعهم من الدخول في صدمات.

- يجب على العائلة تقديم الدعم النفسي للطفل والمساندة، إلي ترك المساحة لإعطاء فرص للتعافي، بعد ركام المنازل المهدمة، وعدم رفض لعبهم خوفا عليهم وملاحظتهم بشكل دوري.

- من الأفضل السيطرة في ردود أفعال الوالدين، وتجنب انزعاج الأطفال، من حيث احضار صور الحرب لهم، لتجنب زيادة الخوف لديهم.

اقرأ أيضا: دراسة جديدة تكشف علاقة تفوق الأطفال دراسيا بمستوى تعليم أبائهم