الطريق
جريدة الطريق

زينات صدقي.. تزوجت مسئول كبير وأجهضت نفسها منه وتدخل عبدالناصر للصلح بينهما

زينات صدقي
إلهامي سمير -

رغم أن السينما قدمت زينات صدقي بوصفها أهم عانس فى تاريخ الفن المصري، ورغم أن أغلب الجمهور يحفظ عنها تلك الصورة، ويضعها فى إطار المرأة المتسلطة المتجبرة التى لم تنل أى حظوظ من التعليم، إلا أنها كانت على العكس من ذلك تماما.

حيث حصلت زينات صدقي على الشهادة الإبتدائية، فيما كانت فى حياتها الشخصية فى منتهى الطيبة والرقة، بينما جربت حظها فى الزواج مرتين.

كانت المرة الأولى فى عمر 16 سنة، وتزوجت وقتها من ابن عمها الطبيب، غير أنها وبعد أن فشلت فى الإنجاب منه، زادت المشاكل بينهما، حتى أنه منعها من زيارة والداها فى مرضه الأخير، ولم يسمح لها بزيارته إلا فى اليوم الذى توفي فيه، ما وضع حاجزا كبيرا بينهما وتسبب فى وقوع الطلاق الذى عارضته العائلة بالكامل.

اقرأ أيضا

أحمد العوضي: «مبسوط أني هشتغل مع خالد يوسف في أول تجربة سينمائية لي»

أحمد حاتم يتورط مع مافيا.. تفاصيل فيلم حسن المصري قبل عرضه

أما المرة الثانية فبدأت بعد أن أصبحت زينات نجمة مسرح الريحاني، حيث أكدت ابنة شقيقتها فى تصريحات صحفية أنها وقعت وقتها فى غرام واحد من الضباط الأحرار أصبح بعدها مسئول كبير، والذى تعود أن يذهب لمشاهدتها فى المسرح، وبعد فترة قرر أن يفاتحها فى الأمر، مؤكدا أنه لين يكون قادرا على إعلان الزواج فى الوقت الحالي بالنسبة لأهله.

وافقت زينات وأقامت حفل زفاف بسيط فى شقتها بحضور فرقة الريحاني، ورغم مرور سنوات على زواجها، ورغم أنها كانت تحب زوجها بدرجة كبيرة للغاية، إلا أنها قررت أن تطلب منه الطلاق، وأجهضت نفسها منه.

وفسرت ابنة شقيقتها تلك الخطوة، بإنه فى تلك الفترة، طلب منها أن تبتعد عن الفن، وتتركه، وأن ترسل والدتها التى كانت تقيم معهما إلى منزل شقيقتها، أو لدار مسنين على أن يتكفل هو بالمصاريف، وهو الأمر الذى رفضته وطلبت الطلاق.

وأشارت ابنة شقيقتها إلى أن الرئيس عبدالناصر طلب التوسط للصلح بينهما، إلا أنها أكدت له أنه أنانى ولا يفكر فى نفسه، وطلب منها أن ترسل أمها إلى دار مسنين، وبعد أن علم الرئيس بهذا الأمر قال لها "انسى أنى طلبت منك أنى أتدخل".