مقتل زعيم حزب محلي في الإكوادور

صرحت إذاعة (بي.بي.سي) نقلا عن زعماء حزبيين في الأكوادور أن زعيم حزب محلي في مقاطعة "إسمرالداس" بالإكوادور، تابع للحركة السياسية التي أسسها الرئيس السابق رافائيل كوريا، أُغتيل يوم الاثنين الماضي، بعد أقل من أسبوع على مقتل مرشح رئاسي.
وقُتل بيدرو بريونيس، زعيم حزب ثورة المواطن اليساري، برصاص مسلحين على دراجة نارية أمام منزله في مقاطعة إسمرالداس الشمالية، ويأتي مقتله بعد خمسة أيام فقط من مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو بالرصاص في العاصمة كيتو.
وارتفع معدل القتل في الإكوادور حيث أقامت العصابات المحلية تحالفات مع عصابات الجريمة الدولية، و هزت عمليات قتل السياسيين البلاد قبيل انتخابات رئاسية مبكرة في 20 أغسطس.
وذكرت المرشحة الرئاسية للحزب، لويزا غونزاليس، أن الإكوادور تمر بأشد فتراتها دموية، بينما كتب الرئيس السابق رافائيل كوريا الذي أسس حزب ثورة المواطن: "قتلوا شخصا آخر من زملائنا في إسمرالداس، هذا يكفى!"
ولم تعلق الشرطة رسميًا بعد على جريمة القتل، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن المسلحين فروا على دراجة نارية بعد إطلاق النار على بريونيس، ولم يتضح بعد ما هو الدافع المحتمل.
ويعتبر فرناندو فيلافيسينسيو، المرشح الرئاسي الذي كشف عن فضائح فساد وندد بالصلات بين الجريمة المنظمة والمسؤولين الحكوميين، هو ضحية العنف المتفشي في الإكوادور الأبرز حتى الآن، و قد تم القبض على ستة رجال على صلة باغتياله، وجميعهم مواطنون كولومبيون.
اقرأ أيضا: زيلينسكي يلتقي بالقوات في زابوريجيا على خط المواجهة