علي جمعة: «الله سبحانه وتعالى يحذرنا من غياب العدل»

أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مفهوم العدل ومقاصده وأنه واجب على كل إنسان؛ حيث أمرنا الله به وحذر من غيابه.
وجاء في كلمته أن العدل هو التوسط في الأُمُور كلها، لا إفراط ولاتفريط، والإنسان الذي يتصف بالعدل، هو المرضي قوله وحكمه، وأن الله أمرنا بالعدل في كل أمور حياتنا، فذلك أقرب للتقوى.
واستشهد الدكتور علي جمعة بقول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" .
وذكر إن من مقاصد العدل: أن يكون بين الناس في القول والشهادة، وقد أمر الله به في الحكم بين الناس، وحثنا على العدل في إبرام الاتفاقات وتوثيق العقود، قال سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ".
وفي هذا الصدد أشار الدكتور علي جمعة إلى أن من الأمور الواجب فيها العدل: البيع والشراء، فإن الله سبحانه و تعالى نهى عن الغش في الميزان، وتوعد لمن يميل ميزانه أو يطفف كيله بالعذاب الشديد، فهم مع المكذبين بكتاب الله.
واختتم الدكتور علي جمعة، بتحذير الله سبحانه وتعالى لنا من غياب العدل في حياتنا، وخاصة في حالة العداء، قال عز وجل: "فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ"، واتصف الإنسان الذي يأمر بالعدل بأنه على صراط مستقيم.
اقرأ أيضًا: هل قول الزور من الكبائر؟.. «الإفتاء» تجيب