داعية إسلامي: «الدعاء بقطيعة الأرحام بايظ زي الشيك اللي متشخبط عليه»

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن رمضان شهر الدعاء، مضيفا أن الله يستجيب للدعاء بما فيه منفعة عباده.

وأضاف عبد المعز، خلال تقديمه حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، "إفرض إني طلبت طلب والطلب ده شر ومفسدة لك، ربنا بيغيرهالك، ومن كرم ربنا علينا إن لو الدعوة غلط بيغيرهالك ويبدلهالك، ولا يستجيب لها"، مشيرا إلى أن الله لا يستجيب لدعاء فيه إثم أو قطيعة رحم.

وتابع الداعية الإسلامي، "ربنا ضمن لنا السعادة لأنه أرحم بنا من أمهاتنا"، موضحا أن "هناك 3 احتمالات للدعاء، وهي الدعاء كويس وزي الفل هيستجيب له، طالما فيه منفعة لك، والثاني أن يصرف عنك من السوء والشر والمصائب بمثل هذا الدعاء، والثالث أن يدخرها الله سبحانه وتعالى للعبد في الآخرة".

وواصل: "حياتنا مش كلها دنيا وقدامنا سكة سفر طويلة، ومن رحمة ربنا أن هناك جانبا مهما جدا من دعواتنا، يدخر لنا في الآخرة لكي يكون رصيدا، وبالتالي اللي هيروح الجنة ويلاقي له 10 قصور بسبب الدعاء الغير مستجاب، رغم عدم كفاية الصلاة والزكاة"، مردفا: "الدعاء الصالح لابد أن يكون مطابقا للشروط والمواصفات"، منوها بأن الدعاء بقطيعة الأرحام لا يُستجاب لأنه غير مطابق للشروط والمواصفات".

وأكمل: "الدعاء بقطيعة الأرحام أو بوقوع الضرر بالناس، زي اللي بيحرر شيك وشخبط عليه فباظ، أو زي العملات الرسمية اللي متشخبط عليها متمشيش في الماكينات البنكية".