زوج أمام القاضي: «مراتي خلعتني ونصبت عليا»

"كنت لزوجتٌيَ الزوج المثالي المخلصّ وقبل أن تتٌكلم أقُرأ ما يجول بخِاطِرها، كانِتٌ عٌيَنِيَهّآ رسالةّ مفتٌوحةّ اكتٌفي بالنظر إليَها فقط".. بهذِهّ الكلمات بدأ" سيد"، صاحب الـ33 ربيعا يروٌي مأساتهّ أمام هيئةّ محكمة الأسرة ويستطِرد: لقد سافرت إلى إحدى دول الخليج للعمل هناك من أجلَ تكوين مستقبل لي ولزوجتٌيَ ولأولدنا في المستقبًل، حيثً كانت الأيام تمر على كالجبل لا يبددها سوٌيَ صوت زوجتٌيَ وكنت حريصا على سماعٌه يومياً، ورسائلها التي كانت تكتبها ليا وتتوسل إلي بأنِ أنزل للقاهرة فى أسِرعٌ وقت فهي لا تطق العيش دونِيَ.
وبعين تفيض بالدموع يكمل قائلا:
"3 سنوات متواصلين أعمل بجهد وإخلاصّ، حتي اتخذت قرار وقررتٌ العودة وكانت المفاجأة التي نزلت على رأسيَ كالصاعقة، أعيش آثارها إلى الآنِ.
زوجتٌيَ بنت الأصّولَ المخلصة جعلتنِيَ طوال تلکْ هذه السنواتٌ زوجآ مخدوعا، فزوجتٌيَ تقدمت برفع دعوى خلع ضدي واتهمتني بأنني لم أقُم بالسؤالَ عنها، بعدما أخذت تحويشة العمر، الذي كانت معي بعدما جنيتها من كدي وغربتي، حصلت على الخلع بالغشُ والتزويَر، وكانت ترسل دعوى الخلع التي رفعتها ضدي على عنوان منزل الزوجية، وتقوم هي باستلامها وكأني موجود".
وبخطوات ثقيلة وايد مرتعشة يقدم الزوجّ بعض الرسائلَ التي كانت تشجعه فيها على العمل من أجل تكوين مستقبل لهما، وقدم أيضا ما يثبت صدقُ حديثه بأنه لم يتم إخطاره بإعلان المحكمة.
ولا تزال الدعوٌة منِظُورة أمام هيئةّ المحكمة ولم يتمّ الفصل فيها إلى الآن.