بعد 8 آلاف عام.. جسد صبي الكهف يعود للحياة

تمكن العلماء من إعادة بناء جسد ووجه "فيستيجوتن" المعروف ب"صبي الكهف" والذي توفي قبل 8 آلاف عام ماضية في النرويج.

وعُثر على صبي الكهف فيستيجوتن بمفرده داخل أحد الكهوف التى تعود إلى العصر الحجري في عام 1907، وذلك في منطقة راندابيرج بالنرويج، وفقا لما جاء بصحيفة الخليج.

وذكرت الصحيفة، أنه يمكن الآن أن تتم رؤية وجه صبي الكهف لأول مرة، وذلك من خلال استخدام نسخة ثلاثية الأبعاد من جمجمته التى أعيد بناء ملامحها.

وواصل أوسكار نيلسون، الضابط الجنائي السويدي، عمله من خلال تنفيذ رسم عمق جلد صبي الكهف بمعاونة 32 معلما تشريحيا للجمجمة.

وقال الضابط الجنائي السويدي، إن جسد صبي الكهف "فيستيجوتن" بلغ طوله نحو 1.5 متر، مشيرًا إلى أن شكل رأسه كان ممدودا بجبهة مستديرة وبارزة.

وأضاف أوسكار نيلسون، أن وضع صبي الكهف يشير إلى أنه لم يتم دفن رفاته بحسب الوضع الذي كان فيه الهيكل العظمي لكونه كان متكئا على جدار الكهف حينما تم العصور عليه غير أنه لا توجد أدلة على سبب وفاته.

وأوضحت الصحيفة، أنه بسبب وجود تضخم في الرأس كانت جمجمته بارزة ومستديرة وهي حالة تندمج فيها خيوط الجمجمة قبل أن ينتهي الدماغ من النمو في مرحلة الطفولة، الأمر الذي يظهر الرأس بمظهرا مشوها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الضابط الجنائي السويدي اختار لصبي الكهف لون شعر ولون العين ولون البشرة نموذجا يتوافق لعصر الطفل والمكان الذي كان يعيش فيه.

اقرأ أيضًا: فرض رسوم على مستخدمي تويتر لتأمين الحسابات.. مصادقة ثنائية بالرسائل النصية