علاء ولي الدين.. حصل على إعفاء في الحقيقة ودخل الجيش في ”عبود”

مشوار فني طويل قضاه علاء ولي الدين في الأدوار الثانوية، وكان اللقاء الأول بينه وبين المخرج شريف عرفة عندما منحه دور "زلومة" في فيلم "يا مهلبية يا" ومنحه فرصة التواجد في فيلم "الإرهاب والكباب" مع عادل إمام في دور "سمير بسيوني" الشاب الذي يقرر الانتحار من أعلى مجمع التحرير.
وفي أول بطولة مطلقة لـ علاء ولي الدين في "عبود على الحدود" 1999، كانت من إخراج شريف عرفة، وحقق الفيلم نجاح منقطع النظير وإيرادات عالية جعلت من "ولي الدين" نجم شباك يتهافت عليه المنتجون.
كشف علاء ولي الدين كواليس تصوير أولى بطولاته المطلقة في برنامج "زووم" مع سلمى الشماع وقال أنه يجسد شخصية "عبود" وهو شاب يعيش مع والده الذي كان يعمل صف ضابط في القوات المسلحة ويحب الانضباط، حتى أجبر ابنه المستهتر على أداء الخدمة العسكرية بعد رفضه طبيا،بالإضافة إلى كونه وحيدا وليس له أشقاء، فيقرر والده الزواج وإنجاب طفل حتى يتمكن "عبود" من الالتحاق بالجيش.
وذكر "ولي الدين" أن الفيلم ليس بعيداً عن الواقع لأنه حصل على إعفاء من الخدمة العسكرية "لما رحت الجيش في الحياة العادية خدت غير لائق طبيا لأن جسمي غير لائق طبيا فلات فوت وسمنة مفرطة، وعندنا في الفيلم أكيد هيحصلي كده، مش هنعمل حاجة غير الواقع".
وقال المنتج مجدي الهواري أنه لم يقلق من إسناد بطولة الفيلم لـ"ولي الدين" لأنه يعرفه منذ أن قدم معه الفوازير، مؤكدا أن الأخيرة هي أنجح ما قدمه هو وأشرف عبد الباقي ومحمد هنيدي منذ بدايتهم.
مازحه "الهواري" عندما قال أن علاء يحصل بمفرده من ميزانية الإنتاج على 6 وجبات أثناء التصوير بينما باقي العاملين في الفيلم يحصل كل فرد على وجبة واحدة، ليرد علاء ولي الدين "ده لو ديناصور مش هياكل 6 وجبات".
وقال المؤلف أحمد عبد الله "من أول ما بدأنا الفيلم وعلاء بيشتري عسلية"، وهو ما دفع علاء ولي الدين على توزيع حلوى العسلية على المذيعة سلمى الشماع والمنتج مجدي الهواري ورداً على سؤال "الشماع" حول وزنه قال "أنا ممكن أكون حوالي 130 أو 135 كيلو".
اقرأ أيضًا: فيلم «أنا لحبيبي» يتصدر قائمة الإيرادات بأكثر من نصف مليون جنيه