رجل أعمال وسايس يذبحان تاجر في الإسكندرية بسبب تجارة الأثار
قرر "علاء.ز" رجل أعمال في العقد الخامس من العمر، الانتقام من جاره بعد خلافات سابقة بينهما على تجارة الأثار، واستعان بشخص آخر يدعى "محمد" سايس جراج، وقام بذبح المجني بمنطقة كوم حمادة.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما أشاع المجني عليه، داخل منطقته بأن المتهم شاذ جنسيا، ولأن الاثنين كانا يعملان سويا في دولة ليبيا، فقد صدق المواطنين رواية المجني عليه عن المتهم الأمر الذي أغضب الأخير ودفع للتفكير في الانتقام من المجني عليه.
فبدأ يخطط لقتله، وبعد عدة أشهر اتفق مع سايس جراج "المتهم الثاني" على استدراج المجني عليه للإسكندرية والتخلص منه، وعلل ذلك بسبب خلافات بينهم على الآثار.
بالفعل قبل الواقعة بأيام تواصل المتهم "رجل الأعمال" مع المجني عليه، وطلب منه للعمل سويا وافتتاح مشروع تجاري بالإسكندرية وبحكم جيرانهم وافق المجني عليه وحضر الإسكندرية، واستأجر شقة ودعى المتهم لزيارته، وبالفعل حضر بصحبة المتهم الآخر وبمجرد أن شاهداه قاما بتقييده والتعدي عليه وتعذيبه ومن ثم ذبحه وتركا الجثة وفرا هاربين.
بعد ثلاثة أيام لاحظ حارس العقار انبعاث رائحة كريهة من الشقة فقام بإبلاغ الشرطة، وحال حضورهم عثروا على جثة المجني عليه مقيدة اليدين بحبل، وإحدى ساقيه مقيدة فى المقعد بواسطة "ملاية" سرير، ومكمم فمه بـ"بلاستر"، ورأسه مغطى بكيس مخدة، مع وجود قطع بأحد الأذرع وآثار دماء على الأرض وبجواره ساطور، وبإجراء التحريات وفحص الكاميرات تم تحديد هوية المتهم الثاني وضبطه وقد اعترف على المتهم الأولى وألقى القبض عليهما.