سهير الباروني.. ندمت على ارتداء بدل الرقص وتمنت مصدر دخل غير الفن
في الخامس من ديسمبر ١٩٣٧ولدت النجمة الراحلة سهير الباروني فى حي باب الشعرية بالقاهرة، وقد عرف حب الفن الطريق إلى قلبها خلال دراستها فى المرحلة الإبتدائية، وشاركت فى فريق التمثيل بالمدرسة بأكثر من دور مميز.
بدأت سهير الباروني، مسيرتها الاحترافية أمام عبد الحليم حافظ، فى فيلم "أيام وليالي"، ومع إعجاب الكثير من المنتجين بالأداء الذى قدمته، قرروا توظيفها فى أدوار كوميدية، بعيدا عن أدوار الفتاة الرومانسية البريئة التى كانت تتمنى تقديمها على الشاشة.
وبسرعة البرق نجحت "البارونى" فى تقديم عدد كبير من الأدوار المميزة فى أفلام : 30 يوم فى السجن، زقاق المدق، وكذلك فول الصين العظيم أمام محمد هنيدي، والذى أكسبها شهرة كبيرة فى نهاية مشوارها.
على مستوى الدراما التلفزيونية شاركت سهير البارونى فى 10 مسلسلات، أشهرها على الإطلاق "لن أعيش في جلباب أبي" والتى شاركت فيه بشخصية زوجة "سيد كشرى" شقيق عبلة كامل، ونالت عنه كثير من الإشادات، سواق من النقاد أو الجمهور العادي.
اقرأ أيضا
صورة من الكواليس.. سماح أنور تكشف شخصيتها في «بطن الحوت»
بعد حصولها على كارنيه الموسيقيين.. كارول سماحة: حاملة الجنسية المصرية منذ سنوات
وبشأن الوقوف على المسرح سجلت "سهير" اسمها فى 8 عروض مسرحية كبيرة، أبرزها "هاللو شلبي" مع عبدالمنعم مدبولي وسعيد صالح، وكذلك "شارع محمد علي" التى شاركت فى بطولتها إلى جانب النجم الكبير فريد شوقي والنجمة شريهان.
وقبل أيام قليلة من رحيلها خرجت سهير البارونى بتصريحات مثيرة، أكدت خلالها أنها تتمنى أن تدخل الجنة، وأنها نادمة للغاية لأنها ارتدت بدلة الرقص في عدد من أعمالها، كما صرحت بأنها عانت من التجاهل فى أيامها الأخيرة وهو الأمر الذي جعلها تتمنى لو كان لها مصدر دخل غير الفن.