هل دعاء الأم مستجاب ويهتز له عرش الرحمن؟.. «الإفتاء» تجيب
ورد سؤالاً إلى دار الإفتاء المصرية خلال البث المباشر على صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك بوك، تقول صاحبته: هل دعاء الأمهات مستجاب ويهتز له عرش الرحمن؟.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن دعاء الأم يستجاب في غير المعصية أو الظلم، مؤكدا أنه يستجاب أكثر من غيره، وقد يكون هناك بعض الأمهات يكثرن الدعاء على أبنائهم ويقولون في كثير من الأمور قديماً "ادعي على ابني وأكره اللي قول آمين"، وأيضاً "لساني يدعوا وقلبي يقول لا تستجب يارب العالمين إنه إبني".
وقال مستشار المفتي الأسبق، إن أقرب طريق للجنة هو دعوة أم وطاعتها، مستطردا: "الجنة تحت أقدام الأمهات، وهذا له معاني عظيمة، وأن تحذير الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، للأم من الدعاء علي الإبن حتى لا يواجه بابًا مفتوحًا في السماء فيستجيب، فقال:" لا تدعوا على أبنائكم عسى أن تكون أبواب السماء مفتوحة".
من جهة أخرى، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة لها يقول صاحبة: ما حكم الأذان في أذن المولود عند ولادته؟.
وأجابت الإفتاء، أنه يُستحَبُّ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك؛ فعَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ «أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ»، وأشارت الإفتاء إلي أنه يستحب لمن وُلِد له ولد أن يؤذِّن في أذنه اليمنى ويقيم في أذنه اليسرى، ذكرًا كان أو أنثى.