باحث في الشأن الإيراني لـ «الطريق»: نظام الفقيه اعتاد استخدام الإعدامات لترهيب الإيرانيين

قال الباحث في الشأن الإيراني ومدير مركز جدار للدراسات محمد عبادي، إن إيران استخدمت طرق وأدوات مختلفة لاحتواء الاحتجاجات التي اشتعلت في غالبية المحافظات الإيرانية منذ السادس عشر من سبتمبر الماضي، من بينها القمع واستخدام العنف، والاعتقالات، ثم حديثًا سلاح الإعدامات العلنية، في محاولة لترهيب المتظاهرين، وتخويف المحتجين.
وأضاف في تصريحات خاصة لجريدة "الطريق" أنه ومع أن هذا سلوك معتاد لنظام الولي الفقيه، في استخدام الإعدامات كسلاح ترهيب قانوني، غير أن هذه الانتفاضة أثبتت أن الترهيب لم يمنع التظاهرات المستمرة منذ 4 أشهر، وربما يحصل العكس وتأتي الإعدامات بنتائج عكسية ويدفع المحتجون إلى الشوارع.
وأوضح الباحث في الشأن الإيراني أن هذه الإعدامات التي تثير سخطا في الداخل، تحقق بسبها إجماع في دول أوروبية عدة على التنديد بالسياسات القمعية والإرهابية للنظام الإيراني، تجلي ذلك في تأكيد الخارجية الألمانية بألا مستقبل لنظام يقتل شعبه.
وكانت السلطات الإيرانية نفذت صباح اليوم السبت، حكم الإعدام، بحق علي رضا أكبر، المعاون السابق لوزير الدفاع، وذلك بتهمة التجسس لمصلحة بريطانيا، بينما يواجه 13 شخصا نفس المصير، في إطار خطة وضعتها الدولة لإرهاب المواطنين، ومنعهم من الخروج في المظاهرات للتعبير عن حقوقهم المشروعة.
اقرأ أيضا| السعودية.. مسابقة شعرية لمحاكاة صورة ولي العهد.. وكشف قيمة الجائزة