الإفتاء: الوقوف تحت المطر أثناء نزوله يجلب البركة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً يقول السائل: هل التعرّض لماء المطر أثناء النزول سنة نبوية؟ وما المغزي من ذلك؟
الإفتاء: يستحب التعرض للمطر رجاء البركة
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال:"يستحب التعرض للمطر، وهو أن يقف الإنسان أثناء نزول المطر ليصيب المطر جزء من جسمه وملابسه رجاء البركة".
اقرأ أيضًا:
الإفتاء محذرة من العنف الأسري: ضرب الزوجة أو التعرض لها حرام شرعًا
وأستدلت الإفتاء بقول أَنَسٍ رضي الله عنه، حيث قال: أصابنا ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر النبي ثوبه، أي كشف، كشف بعض بدنه، حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: «لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تعالى» رواه مسلم، وأشارت الإفتاء إلي أنَّ المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها وتعد من الأعمال المستحبة.
الإفتاء: يستحب أن يكشف بدنه ما عدا عورته ليصيبه المطر
وأضافت الإفتاء: "وعلي ذلك نصَّ فقهاء المذاهب، وقال الإمام النووي في "روضة الطالبين": يستحب أن يبرز لأول مطر يقع في السَّنة ويكشف من بدنه ما عدا عورته ليصيبه المطر، إذا فالتعرض للمطر مستحب، والله سبحانه وتعالى أعلم".