إخصائي جراحة عظام: تحديات الإنترنت تصيب الأطفال بالشلل

كشف الدكتور عمر سعيد، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، أن الأطفال في سن المدرسة يكونوا أكثر إداركا عن الفترات الماضية، لأنهم يتمكنوا من التعامل مع الإنترنت وإنشاء حسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تحديد أولوياتهم ورغباتهم في مشاهدة المحتويات المختلفة، مشيرًا إلى أنه يجب على الطفل إدارك عدم سهولة وإمكانية عمل التحديات التي تنتشر على الإنترنت لأنها تشكل خطورة على سلامتهم.
وأوضح استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، في تصريح لـ "الطريق"، أن تحديات الإنترنت تحتاج لتدريبات لمدة أشهر متتالية: "هناك بعض التحديات التي ظهرت من خلال الإنترنت في وقت قصيرة، لذا يحتاج البعض لتدريبات أشهر متتالية، ومن هنا تصبح الخطورة أن الطفل لم يكن لديه قدرة على إدراك هذا، كما يشعر ببساطة التحدي، وهناك البعض من الحالات التي أصيبت بالشلل فضلًا عن بعض الكسور، فتحديات الإنترنت تؤدي للإصابة بالشلل".
أكثر الإصابات الناتجة عن تحديات الإنترنت:
كشف استشاري جراحة العظام، أن هناك عددا من الحالات التي أصيبت بالشلل، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين يصابون من جراء تلك التحديدات بالكسور، ومنهم من يحتاج «للتجبيس» أو الخضوع للعمليات، كما يوجد البعض من الأطفال يعودون لطبيعتهم بشكل طبيعي، وبعضهم يصاب بإعاقات حركة، يأتي ذلك فضلًا عن الإصابات الشديدة مثل الشلل الذي حدث للطفل أحمد، نتيجة إصابة العمود الفقري ومن ثم تأثر النخاع الشوكي أو الأعصاب، وبالتالي لا يقدر على تحريك ذراعه أو رجله مرة أخرى.
اقرأ أيضا: تويتر تعتزم زيادة رسم الاشتراك للحسابات الموثقة لمستخدمي آبل