الطريق
جريدة الطريق

«غواص في بحر النغم».. محطات مهمة في حياة الموسيقار الراحل عمار الشريعي

عمار الشريعي
رضوى ناصر -

تحل اليوم، ذكرى رحيل الموسيقار عمار الشريعي، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم، عن عمر يناهز 64 عامًا.

مولده

وُلد عمار الشريعي في مدينة سمالوط بإحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر، حيث كان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركز سمالوط بعد ثورة 23 يوليو.

سباح محترف

تمكن عمار من حفظ 5 أجزاء من القرآن في طفولته، واشترى له والده بيانو للعزف عليه، فمواهب عمار لم تقتصر على الموسيقى فحسب، لكنه كان سباحًا محترفًا.

في فترة دراسته، تواصل عمار مع عدد من عباقرة التلحين أمثال كمال الطويل وبليغ حمدي، كما عمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.

حصل الشريعي على ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة، وبدأ عمله كعازف على آلة الأوكرديون، وكانت مفاتيح الأورج انطلاقة له في مجال التلحين الموسيقي.

وكانت الاحتفالات السنوية بانتصارات أكتوبر إحدى مسئولياته منذ عام 1991 وحتى 2003.

غواص في بحر النغم

وتجاوز عدد أعماله السينمائية الـ 50 فيلمًا، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلًا، وما يزيد على 20 عملًا إذاعيا، وعشر مسرحيات غنائية استعراضية، ومن أبرز البرنامج الإذاعي التي قدمها، واستمر عدة سنوات "غواص في بحر النغم".

أعمال خالدة

كما لحن عمار الشريعي الحفل الموسيقي الضخم الذي أقامته سلطنة عمان عام 1993 بمناسبة عيدها الوطني، وكذلك عيدها الوطني عام 2010.

حتى توفي يوم 7 ديسمبر عام 2012، عن عمر يناهز 64 عامًا، بعد تاريخ حافل بالأعمال الخالدة.