الطريق
جريدة الطريق

أزهري يوضح حكم دفن المتوفى في وضعية السجود.. خاص

حكم دفن التوفى في وضعية السجود
مي مصطفى -

تقدم أحد السائلين من رواد موقع فيس بوك، بالسؤال عن إمكانية دفن المتوفى في وضعية السجود، بعد غسله وتكفينه، اعتقادا في معنى من مات على شيء بعث عليه، ولحديث الرسول علية السلام، "يبعث كل عبد على ما مات عليه"، متأملا أن هذه الوضعية قد تشفع له يوم القيامة.

ويجيب على هذا السؤال فضيلة الدكتور فتحي عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، بالأزهر الشريف، حيث قال يحرم جعل ظهر المتوفى للقبلة أو وضعه على بطنه أو ظهره، وإن الوضعية الصحيحة للمتوفي في قبره بعد غسله وتكفينه، تكون كما أخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم .

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، في تصريح خاص لموقع الطريق اليوم الجمعة، أن طريقة الدفن تكون من خلال وضع الميت على جنبه الأيمن، داخل القبر ويكون مستقبلا للقبلة بصدره، بينما يكون وجه المتوفى جهة جدار القبر، ومن المستحب أن يتم ثني قدمي المتوفى ليكون على هيئة الراكع.

ووفاة الإنسان على طاعة من الطاعات، تعد علامة من علامات حسن الخاتمة، وحب الله له ورضاه عنه، يُرجى له بها الخير، ولكن لا يُجزم بذلك ولا يُقطع، فالغيب علمه عند الله تعالى.

اقرأ أيضا: فتوى الأزهر: وضع المصحف مع الميت في قبره حرام شرعا.. خاص