في عيد ميلاده.. كيف جدد الرئيس السيسي أمجاد الفراعنة بترميم «هرم زوسر»؟

شهدت مصر تطور وتنمية بجميع المجالات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار 8 سنوات، ومن بين أشكال التنمية التي حظت بها مصر، هو مشروع ترميم هرم زوسر المدرج في سقارة، الذي يعد واحدا من أهم المشروعات التي نفذتها وزارة الآثار، في أقدم بناء حجري بالعالم.
بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس السيسي، يستعرض "الطريق" واحدا من إنجازات الرئيس التي تمت في عهده، وهو ترميم هرم سقارة.
مشروع ترميم هرم سقارة، اشتمل على أعمال الترميم الخارجي والداخلي، بالإضافة إلى تطوير ممرات الزيارة التي تؤدي للهرم والممرات الداخلية المؤدية لمكان الدفن، إلى جانب ترميم التابوت الحجري، والترميم بدقة خطيرة في الحوائط، لذلك بلغت تكلفة ترميم الهرم 104 مليون جنيه.
الهرم المدرج، ترجع فكرة بناءه إلى المهندس "إمحوتب"، وقد تضمنت أعمال ترميمه في الواجهات الخارجية بتثبيت الحجارة المقلقلة، والعمل على ترميم مباني وسلالم المدخل الجنوبي والمدخل الشرقي من الخارج، إلى جانب الدقة في ترميم وتهيئة الممرات الداخلية للهرم، مع استمرار أعمال التسوية في الجانب الشرقي للهرم، وتمهيد مسارات الزيارة، وإضافة إضاءة حديثة من خلال استخدام نظم جديدة.
اقرأ أيضًا: «عيد ميلاد داعم الغلابة».. كيف ترك الرئيس السيسي بصمته في الشارع المصري؟
بناء هرم سقارة جرى على مراحل متعددة، ففي البداية تم بناء مصطبة بارتفاع حوالي 8.5 مثم، ثم وضع ٥ مصاطب أحدهم فوق الآخر حتى وصلت الارتفاع 160م، حيث أصبح يعطي الشكل الهرمي، وبلغت أبعاد قاعدته 109x121 م، حيث وقعت حجرة الدفن في قاع البئر المخصص في منتصف الهرم على عمق 28م.
واعتبر العلماء أن الهرم المدرج، هو السبب الرئيسي في تطور العمارة القديمة، وذلك لأن المهندس "إمحوتب"، صمم هرم زوسر عن طريق إنشاء جدارا ضخما من الحجر الجيري، الذي وصل ارتفاعه 10.5 مترًا، ويمتد بطول 1645 مترًا، ويتمتع هرم زوسر بالتميز في المعمار بشكل المدرجات والمصاطب.