قرنٌ على اكتشاف كنز الملك الذهبي.. «الطريق» تفتح خزائن أسرار مقبرة توت عنخ آمون (ملف خاص)

عبد الرحمن قناوي -
أيامٌ طويلةٌ قضاها عالم المصريات الإنجليزي هوارد كارتر باحثًا عن مقبرةٍ ظن البعض أنه فقد عقله بسبب إصراره على العثور عليها، فالفرعون المصري الشاب توت عنخ آمون كان مجهولًا لدى العلماء، وكانت مقبرته لغزًا كبيرًا، وطال بحث المغامر الإنجليزي، حتى يئس وفقد الأمل في العثور عليها واستند إلى صخرةٍ تحت أشعة الشمس الحارقة حائرًا خائر القوى إلا أن الصدفة قادته للوصول إلى الكنز الذي أدخله التاريخ وأبهر العالم، وما زال يبهره بعد مرور قرنٍ من الزمان.
ذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون
في مثل هذا اليوم منذ 100 عام، تعثر الصبي حسين عبد الرسول، فكانت عثرته طريقا لفتح باب المقبرة الذهبية، التي صارت بعد ذلك رمزا، يتحدث عنه العالم أجمع بالانبهار والدهشة، فالمقبرة لم تمس ولم تسرق طوال آلاف السنوات كما حدث مع باقي مقابر ملوك الفراعنة، كما أن المومياء كانت في حالتها وكنوز الملك فاضت لتغرق العالم أجمع.

في ذكرى مرور 100 عام على اكتشاف المقبرة الأهم في تاريخ الفراعنة، يفتح «الطريق» خزانة أسرار الفرعون الذهبي الصغير، يروي حكاياته وغرائبه وطرائفه، وتعود للحظة الاكتشاف وتكشف أسرارها وحقائقها، تحاور أثريين كبارا عن الملك ومقبرته وكنوزه، لتحتفي بمرور قرن على خروجه للنور.
اقرأ أيضًا: في الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي.. «الطريق» تحاور زاهي حواس: نبحث الآن عن مقبرة الملكة نفرتيتي
اقرأ أيضًا: قرن على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي.. هل تنتقل مقتنيات مقبرة «آمون» للمتحف الكبير؟ «خاص»
اقرأ أيضًا: حوار الساعة.. كبير الأثريين عن مقبرة الفرعون الذهبي: لعنتها حلت على الكوكب.. فجّرت ثورتين وأشعلت حربا عالمية
اقرأ أيضًا: ”في الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرته”.. أهم الأفلام عن حياة ومقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون