الأزهر: الله سبحانه وتعالى ينبِّه أنه المدعو عند الشدائد ولا يلجأ المضطر إلا إليه

أوضح الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى ينبِّه أنه هو المدعو عند الشدائد، المرجو عند النوازل.
وأشار الأزهر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن الله سبحانه وتعالى هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه، والذي لا يكشفُ ضر المضرورين سواه، كما فسر ابن كثير.
وفي سياق منفصل، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد المواطنين يقول صاحبه: "ما حكم قضاء الصلاة الفائتة في وقت الكراهة؟".
اقرأ أيضًا:
أول تعليق من الأزهر على إعلان استراليا إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل
وأجابت أن قضاء الصلوات الفوائت في جميع أوقات الكراهة لا مانع منه شرعًا، ولا كراهة فيه؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، استنادًا إلى قول اللهَ سبحانه وتعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾» رواه مسلم. فالعموم الوارد في الأمر بقضاء الصلوات الفوائت يفيد جواز القضاء في أي وقت حتى أوقات الكراهة؛ وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.