الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة بقيمة مليار دولار لتايوان

أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي، طرادات بحرية عبر مضيق تايوان.
وقال محللون دفاعيون إن تدريبات الملاحة هذه، إلى جانب مبيعات الأسلحة وإطلاق النار من تايوان على طائرة صينية بدون طيار تحلق فوق جزيرة نائية، من المرجح أن تحرض على رد من بكين.
وتهدف الولايات المتحدة إلى تعزيز دفاعات تايوان بأكثر من مليار دولار من الأسلحة الجديدة والخدمات اللوجستية العسكرية وسط التوترات المتزايدة مع الصين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايبيه.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية "هذه المبيعات المقترحة هي حالات روتينية لدعم جهود تايوان المستمرة لتحديث قواتها المسلحة وللحفاظ على قدرة دفاعية ذات مصداقية ونحث بكين على وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية ضد تايوان وبدلاً من ذلك الدخول في حوار هادف مع تايوان".
وأعلنت بكين إنها ستتخذ إجراءات مضادة غير محددة واتهمت الولايات المتحدة بالتدخل في شؤونها الداخلية وتقويض سيادتها ومصالحها الأمنية.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية ليو بينغيو في بيان "إنها ترسل إشارات خاطئة إلى القوى الانفصالية بشأن" استقلال تايوان "وتعرض للخطر بشدة العلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان" وحث واشنطن على إلغاء مبيعات الأسلحة على الفور.
وأدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى قيام الحكومات الديمقراطية من أوروبا الشرقية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بتحديد الأسلحة التي يمكن استخدامها للدفاع ضد هجوم من القوى المجاورة، واتفقت روسيا والصين هذا العام على التعاون بشكل أوثق في عدة مجالات، قبل أسابيع فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا.
اقرأ أيضا: وزير الدفاع الروسي يتهم أوكرانيا بـ«الإرهاب النووي»