وزير الزراعة: تلوث القطن المصري بسبب الجني الخاطئ

قال الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة، إن محصول القطن لا كرامة له في بلده، وتجربة زراعته أصبحت تجربة مريرة.
وأضاف الوزير في كلمته خلال الاحتفالية التي أقامتها جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس على عيسى، أن جميع الشركات الخاصة بالتسويق كانت تسعى لتحقيق مصلحة خاصة بدلا من المصلحة الوطنية، وفي النهاية تركوا الدولة مع الفلاح.
وتابع: " لدينا 100 ألف قنطار من إنتاج العام الماضي، وأن مساحة القطن المستهدف زراعتها الموسم الجديد ستكون في حدود 200 ألف فدان".
وأكد: «نجحنا في زيادة إنتاجية محصول القطن بزيادة قنطار للفدان ومشروع مبادرة النهوض بالقطن المصري تستهدف تطوير إنتاج القطن بدء من زراعته وحتي جني المحصول لاستعادة سمعته الدولية، وذلك من خلال الشراكة مع أكبر شركات الإنتاج والتسويق والسلالات المصرية الأصيلة والتعاون مع منظمة اليونيدو، ولكي يكون القطن المصري قابلا للتصدير وزيادة الطلب عليه.
وأوضح، أن مشكلة القطن تكمن في الجني في الشكائر البلاستيك التي تختلط بعض الأجزاء منها مع القطن المصري الخام ما يؤدي إلى اختلاط خيوط البلاستيك مع خيوط القطن وتظهر آثارها عند الصباغة، ما يؤدي إلى تحويل القطن المصري إلى قطن ملوث.