«مبادرة زواج بدون ديون» تناشد بالتخفيف على الشباب

عادات وتقاليد الأرياف في تجهيز العروسة قد تصل إلى أكثر من مليون جنية ما يصل البعض إلى ذبح العجول، ما يجعل العديد من الشباب يتضامون مع مبادرات تخفيف الزواج، من أجل التقليل والحد من هذه الظاهرة التي تولد صعوبة لشباب عند زواجه وأثناء كتابة القيمة.
تعليقا على ذلك، قال محمد السمالوسي، أحد مؤسسي مبادرة زواج بلا ديون، إن يتفاوت الشباب في نظرته لمستوى التجهيزات، راجع إلى خلفياتها الإجتماعية ومكونه الثقافي وتشكيله البيئي، فالبعض قد ينظر إلى هذه التجهيزات كونها نوعا من المفاخرة والمباهاة وإظهار مقدرة أصهاره أمام أهله.
وأضاف في تصريحاته لـ "الطريق" أن بعض الشباب يرفضها كونها نوعا من الفشخرة الباهظة، والمظاهر الفارغة، ما يؤثر على العديد من الشباب التجهيزات التي تحقق الغاية من مقومات الحياة دون تكلف، موضحا أن يكون الجهاز في المعقول لمدة تكفيهم 5 سنوات على الأقل.
ويوضح أن العلاقة بين تجهيزات العروسة وقائمة منقولاتها، علاقة طردية، فكلما زادت كلفت التجهيزات زادت قيمة قائمة المنقولات، وبالتالي كلما كانت التجهيزات في مستوى المعقول والمناسب كانت رحمة للآباء والأزواج، فالأب سيرحم من كلفة التجهيزات الباهظة، والزوج سيرحم من القائمة مرتفعة القيمة.
وأختتم، أحد مؤسسي مبادرة زواج بدون ديون، أن المبادرة خرجت من رحم هذه المعاناة التي يُعاني منها الجميع، فهي رحمة للطرفين من الكلفة ونيران الديون، وتهدف إلى التخفيف والواقعية في الطرح في بنود متزنة تخفف عن الجميع وتحفظ حقوق الفتاة.
اقرأ أيضا: أب يستغيث ويطلب المساعدة في العثور على ابنته «منى»