الطريق
جريدة الطريق

فرق الإنقاذ اللبنانية تبحث في البحر المتوسط ​​عن ناجين من كارثة قارب المهاجرين

أرشيفية
محمد يحيى -

جددت فرق الإنقاذ اللبنانية البحث في البحر الأبيض المتوسط ​​عن ناجين يوم الإثنين بعد انقلاب قارب لتهريب البشر مثقل بالحمل أثناء مطاردته من قبل القوات البحرية، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين في البحر.

ولقى ما لا يقل عن سبعة أشخاص مصرعهم نتيجة الكارثة، التي وقعت في وقت متأخر من يوم السبت وأثارت غضبًا واسع النطاق قبل ثلاثة أسابيع فقط من الانتخابات البرلمانية في 15 مايو.

وانتشلت جثة امرأة من المياه صباح الاثنين، ليرتفع عدد الوفيات المؤكدة في أسوأ كارثة يشهدها لبنان منذ سنوات إلى سبعة، وقال المدير العام لميناء طرابلس أحمد تامر لوكالة فرانس برس إن "جثة امرأة من عائلة النمر انتشلت اليوم من شاطئ طرابلس"، مضيفا أن جهود الإنقاذ مستمرة.

وقال الجيش اللبناني إنه تم إنقاذ 48 شخصًا، لكن لم يتضح على الفور عدد طالبي اللجوء الذين حشروا على متن القارب عندما أبحرت، وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن القارب كان يقل 84 شخصا عندما انقلب على بعد ثلاثة أميال بحرية قبالة ساحل طرابلس.

ووفقًا لأرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هذا يعني أنه من المحتمل أن حوالي 30 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين، وقال الجيش إن من بين الركاب لاجئين سوريين وفلسطينيين لكن معظمهم لبنانيون.

اقرأ أيضا : «الإيكونوميست»: لماذا يتردد المستشار الألماني بشأن إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا؟