منها الغضب.. مشاعر سلبية تصيبك من السحور للإفطار

يتعرض الصائم خلال نهار رمضان لعدة تغييرات مزاجية وجسدية، نتيجة الامتناع عن تناول الطعام والسوائل، فضلا عن الامتناع عن المنبهات والكافيين، وهو ما يؤثر سلباً على الحالة المزاجية، ويدفع الإنسان للتصرف بصورة غير معتادة مع المحيطين.
يتحدث عنها الدكتور إبراهيم الغرباوي، خبير الطب النفسي، لـ "الطريق" خلال السطور التالية، في هذه النقاط:
_ يشعر الصائم عادة بالتوتر بمجرد الامتناع عن الطعام والسوائل، وهو ما يتسبب في وقوع بعض الخلافات بينه وبين الآخرين.
_ الغضب، عادة ما يرسل الإنسان لنفسه رسائل سلبية، بمجرد الدخول في فترة الصيام، مفادها أن سيتعرض للتعب والإرهاق، وهو ما ينتج عنه الشعور بالغضب خلال نهار رمضان، والتأهب لاستقبال أي من المواقف بالغضب والتوتر.
_ القلق أيضا يصيب الصائمين، وذلك خوفا من وقوع شيئاً لم يعجبهم، وهو ما يؤدي لوقوع خلافات.
اقرأ أيضاً: منها الكتان.. 4 موديلات يمكنك تنفيذها في أسرع وقت قبل العيد
ونصح الغرباوي للحد من المشاعر النفسية السيئة التي تحدث خلال ساعات الصيام، بالآتي:
_ محاولة التحكم في الأعصاب، لتفادي وقوع خلافات مع الآخرين.
_ تهدئة النفس والابتعاد عن الأفكار السلبية، التي تؤدي للشعور بالتوتر.
_ النظر للأمر باعتباره عبادة وليس حرمان عن الطعام والمشروبات.
_ القيام ببعض التمرينات الرياضية المنزلية، التي تقوه بتهدئة الأعصاب، وتشعر الصائم بالاسترخاء.
_ نوم عدد الساعات التي اعتاد الإنسان عليها، حتى يتفادى الشعور بالغضب أو التوتر، حيث أن قلة النوم تؤثر سلباً على الحالة المزاجية.