اكتشاف تابوت غامض تحت كاتدرائية نوتردام.. فعلامَ عثروا بداخله؟

في اكتشاف مثير، عثر الخبراء على تابوت غامض تحت أنقاض كاتدرائية "نوتردام" في باريس، يرجع عمره إلى قرون، وقد أعلنت اليوم السلطات الفرنسية افتتاحه قريبا على يد خبراء الطب الشرعي والعلماء.
كشفت كاتدرائية نوتردام عن موعد افتتاح التابوت، الذي تم اكتشافه من قبل علماء الآثار الفرنسيين في مارس عام 2019، عقب الحريق المدمر الذي التهم مبنى القرن الثاني عشر.
تم العثور على التابوت الحجري في مارس أثناء الأعمال التحضيرية لإعادة بناء برج نوتردام القديم، حيث اكتشف العمال أنه مدفون على عمق 65 قدمًا تحت الأرض بين أنابيب من الطوب في نظام تدفئة من القرن التاسع عشر.
على الرغم من أنه يعتقد أنه أقدم بكثير من ذلك، إلا أنه لا يزال في حالة جيدة بشكل ملحوظ.
وقال معهد البحوث الأثري الوطني الفرنسي INRAP في مؤتمر صحفي بأنه قد تم استخراج التابوت الحجري من الكاتدرائية في 12 أبريل، مضيفًا أنه سيتم إرساله قريبًا إلى معهد الطب الشرعي في تولوز.
علامَ يحتوي التابوت؟
ذكرت التقارير أن الخبراء قد أطلوا بالفعل على التابوت باستخدام كاميرا تنظيرية، ونتيجة لذلك، تم الكشف عن الجزء العلوي من الهيكل العظمي، وسادة من الأوراق، منسوجات، ومواد عضوية جافة.
اقرأ أيضًا: «حفرة الجحيم».. ثقب مرعب ابتلع امرأة وطائر فما قصته؟
يبلغ طول التابوت 1.95 مترًا (6 أقدام و 4 بوصات) وعرضه 48 سم (1 قدم 6 بوصات).
من المتوقع أن يدرس خبراء الطب الشرعي محتوياته في الأيام القليلة المقبلة من أجل تحديد جنس الهيكل العظمي وحالته الصحية السابقة، حسبما قال عالم الآثار كريستوف بيسنييه.
وقال بيسنييه: "إذا اتضح أنه تابوت حجري من العصور الوسطى، فإننا نتعامل مع ممارسة دفن نادرة للغاية"، مضيفًا أنه تم العثور على التابوت الحجري تحت كومة من التراب كان أثاثها من القرن الرابع عشر.