مجزرة بوتشا.. أوكرانية تعثر على جثة زوجها مشوهة بحديقة منزلهم

انتشرت صور ومقاطع فيديو مؤلمة، توثق لحظة مؤلمة عادت فيها امرأة أوكرانية إلى منزلها بعد مجزرة بوتشا (كما وصفها زيلينسكي) ،لتعثر على جثة زوجها مشوهة في حديقة منزلهم.
وكانت الأوكرانية «تانيا نيداشكيفسكا» تبحث عن زوجها «فاسيل إيفانوفيتش» -ضابط البحرية- بعدما اعتقله الجنود الروس.
وكانت الصدمة كالصاعقة عندما انتهى بحثها الذي دام لأيام عند جثته المشوهة التي تم اكتشافها من خلال علامات جسده وسرواله، وقد تم تركها لتتحلل في قبو أحد المباني.
اقرأ أيضًا: عاجل | بث مباشر يتحول إلى مأساة.. طفلة تقتل ابن عمها وتنتحر على إنستجرام
وتقول تانيا: "بدا مشوهًا، كان جسده باردًا، وقد تم تعذيبه، كما أنه كان مصابًا برصاصة في رأسه، وجثته مشوهة.
الصور المأساوية ليست سوى بعض من العديد من الصور التي ظهرت من بوتشا (بلدة بالقرب من كييف)، حيث تتناثر جثث المدنيين الذين أُعدموا عشوائياً في الشوارع في حالات محزنة.
بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة لتركيز هجماتها على أجزاء أخرى من البلاد، تم العثور على أكثر من 400 جثة - مشوهة ومقيدة اليدين وجروح ناجمة عن طلقات نارية - في بوتشا.
وهو ما وصفه الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» خلال مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز بأنه "مجزرة" ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية".
وقال المتحدث باسم الرئيس «سيرجي نيكيفوروف» بأن المسئولين عثروا على ما يشبه جرائم الحرب تمامًا، بما في ذلك جثث المدنيين الذين تم إعدامهم والمقابر الجماعية.
وأكد «أناتولي فيدوروك» رئيس البلدية لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق يوم الأحد المجزرة قائلًا: "في بوتشا، قمنا بالفعل بدفن 280 شخصًا في مقابر جماعية". "تم قتل كل هؤلاء الأشخاص برصاصات في مؤخرة رؤوسهم".