الطريق
جريدة الطريق

ما بدائل «روسيا وأوكرانيا» في استيراد الحبوب وتحقيق الاكتفاء الذاتي؟

استيراد القمح
-

مازالت الحرب الروسية الأوكرانية، تفرض أوضاعها على العالم، وخصوصا ما يتعلق بتصدير المواد الغذائية، التي تسببت في ارتفاع أسعار السلع المختلفة على مستوى العالم.

في ظل استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يسعى العالم للبحث عن بدائل أكبر دولتين في تصدير بعض المنتجات الغذائية على مستوى العالم.

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي و رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن روسيا وأوكرانيا من أكبر 5 دول تصدر بعض أنواع السلع الغذائية وعلى رأسهم "القمح".

اقرأ أيضا: «اقتصادية النواب»: مصر قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح

أكبر 5 دول مصدر للحبوب والسلع الضرورية

وأضاف "عبده" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن المشكلة الرئيسية للحرب الروسية الأوكرانية، هي أن المعروض من السلع الغذائية يتناقص نتيجة الفرض، قائلاً: "المشكلة أن اللي عنده شوية بضاعة وكان عاوز يبيعهم النهاردة الكل بيقوله أدفعلك أي سعر أنت عاوزه لأن المعروض قل خصوصا في سلع مثل القمح والذرة والشعير وأكبر دول منتجة لهما هما أوكرانيا وروسيا".

وأشار إلى أن الدول التي تصدر القمح، هم: "روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأذرابيجان فرنسا"، بينما استيراد الذرة من دول أخرى، مبينا أن كل سلعة لها دول تعمل على تصديرها، وتعد دولتي "أوكرانيا وروسيا" هما المتحكمين في سلع "الذرة والشعير".

اقرأ أيضا: نقيب الفلاحين يعلق على قرار السيسي بمنح حافز إضافي لمزارعي القمح

الحلول اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب

وبين أن الحلول الواجب العمل عليها للخروج من أزمة استيراد الحبوب مثل القمح والذرة والشعير، هو تحقيق الاكتفاء الذاتي، والبحث عن أسواق بديلة، والاعتماد على المنتج المحلي بقدر كبير، والعمل على خلط بعض المواد مثل الذرة وفول الصويا مع القمح، لكي يتم توفير العيش بالقدر الكافي، بالإضافة إلى البحث عن سلالات جديدة يمكن زراعتها والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لزراعة القمح في الصحراء.