سفارتنا في رومانيا تكشف لـ «الطريق» تفاصيل إجلاء المصريين من كييف إلى سلوفاكيا
تستمر مجهودات السفارة المصرية في أوكرانيا، في مساعدة المصريين في الخروج من أوكرانيا والتوجه إلى دول أخرى، وحمايتهم وسط الهجمات العسكرية، جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك لحين عودتهم إلى وطنهم مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: لماذا تحاول روسبا السيطرة على بحر «أزوف»؟
وتعليقا على ذلك، كشف محمد عبد المعطي، سكرتير أول سفارة مصر في العاصمة الأوكرانية "كييف" أنه ما زال هناك بعض المواطنين المصريين المتواجدين في أرجاء أوكرانيا، مبينا أن المنطقة التي تشهد تواجد كبير للمصريين، هي المنطقة الشرقية والعاصمة كييف.
اقرأ أيضًا: قبل اندلاعها.. 6 أماكن مناسبة للاختباء من الحرب النووية
وأكد سكرتير أول سفارة مصر في العاصمة الأوكرانية "كييف" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن السفارة المصرية تستعد لإجلاء بعض المصريين اليوم الأحد، من العاصمة الأوكرانية "كييف".
وأوضح "عبد المعطي" أنه سيجرى نقل المصريين من "كييف" في 2 أتوبيس، وذلك بالتنسيق والتعاون بين الجالية المصرية والسلطات الأوكرانية المعنية، لتوفير المسارات الآمنة لمرورهم.
توجيه الحافلات للحدود السلوفاكية
وبين أن المصريين المقرر إجلاءهم من العاصمة الأوكرانية، اليوم الأحد، سيتم توجيه الحافلات التي ستنقلهم إلى غرب أوكرانيا على الحدود السلوفاكية.
وتابع محمد عبد المعطي سكرتير أول سفارة مصر في العاصمة الأوكرانية "كييف" أن المصريين الذين سيتم إجلاءهم من "كييف" يبلغ عددهم حوالي ١٠٠ مصري، كما أن هناك محاولات لتسيير حافلات للمدينة "سومي" في الثلاثاء الماضي، تم إقلاع طائرة مصرية لنقل المصريين الموجودين في رومانيا بعد عبورهم حدود أوكرانيا، وعلى متنها 175 مصريًا، بتنسيق الجهود في مختلف مؤسسات الدولة المصرية، والعمل على احتواء تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا على المصريين الموجودين هناك.
ونجحت الجهود التي بذلتها السفارة المصرية في تسيير رحلة مصر للطيران إلى العاصمة الرومانية "بوخارست"، لإعادة المواطنين المصريين المتواجدين في رومانيا بعد عبورهم للحدود الأوكرانية.
وكان السفير صلاح الدين عبدالصادق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، توجه إلى المدينة "بوخارست"، على متن تلك طائرة.
إجراء الفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا
كما تابع السفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا، إجراءات سفر المصريين العائدين إلى مصر، من خلال الانتهاء من جميع الترتيبات التنظيمية والطبية اللازمة للعودة، بالإضافة إلى توافر الأوراق الثبوتية لكل مواطن، وإجراء الفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
ونجحت السفارة المصرية لدي رومانيا، في التنسيق مع السلطات الرومانية، من أجل استقبال المصريين، منذ عبورهم للحدود الأوكرانية، وتيسير استقبالهم وتوفير جميع أشكال الرعاية اللازمة لهم، لحين الانتهاء بسفرهم وعودتهم إلى مصر، مرة أخرى.