روسيا تغزو أوكرانيا.. إسكتلندا تدعو لزيادة العقوبات على الكرملين

دعت نيكولا ستورجون رئيسة وزراء إسكتلندا روسيا إلى مواجهة "العواقب الوخيمة" بعد غزوها لأوكرانيا، وقالت إن العمل العسكري "مروع " حيث وردت أنباء عن ضربات صاروخية وانفجارات في المدن الكبرى.
ووصفت ستيرجن قرار فلاديمير بوتين بالغزو بأنه "غير مبرر" بينما كثفت دعواتها للمملكة المتحدة لزيادة العقوبات بشكل كبير على روسيا.
ونوهت نيكولا ستورجون رئيسة وزراء إسكتلندا أن "التطورات التي حدثت خلال الليل في أوكرانيا - مهما كانت متوقعة - مروعة ومرعبة، وأضاف "على الكرملين أن يواجه أشد العواقب لهذا العدوان غير المبرر، ويجب على العالم أن يتضامن مع شعب أوكرانيا".
فيما قاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اجتماع أزمة اليوم لوزراء ومسؤولين كبار للنظر في كيفية الرد على عمل بوتين العسكري ضد أوكرانيا، وقال رئيس الوزراء إن الرئيس الروسي "اختار طريق إراقة الدماء والدمار"، ومن المتوقع أن يعلن المزيد من العقوبات.
ووعد رئيس الوزراء بالرد "بشكل حاسم" على الهجوم الروسي، وأعلن بوتين هذا الإجراء خلال خطاب متلفز في وقت مبكر من صباح الخميس، قائلا إن الخطوة جاءت ردا على تهديدات من أوكرانيا، وقال إن روسيا ليس لديها هدف لاحتلال أوكرانيا، لكن مسؤولية إراقة الدماء تقع على عاتق "النظام الأوكراني".
وقال وزير النقل جرانت شابس إنه اتخذ القرار "في أعقاب الأحداث المروعة التي وقعت خلال الليل" حيث شنت روسيا هجومًا عسكريًا كبيرًا، والتقى ستيرجن يوم الأربعاء بالقائم بأعمال القنصل العام لأوكرانيا، ورئيسة الفرع الاسكتلندي لاتحاد الأوكرانيين في بريطانيا العظمى في أعقاب تلك المحادثات، حثت المملكة المتحدة على فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا، قائلة إنه بينما كان هناك "بعض الخطاب القاسي للغاية من بوريس جونسون"، يجب الآن "أن يقترن بالعمل".