خطة روسيا لغزو أوكرانيا من وجهة نظر بريطانيا

زعمت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا لديها خطة لغزو أوكرانيا على مرحلتين، مشيرة إلى أنه لا دليل على وجود انسحاب روسي فعلي من الحدود الأوكرانية.

-

وزارة الدفاع البريطانية قالت عبر حسابها على تويتر تحت عنوان "تحديث استخباراتي" إن روسيا ادعت أن بعض الوحدات ستعود إلى القواعد بعد الانتهاء من التدريبات، لكن "لم نر أي دليل على انسحاب القوات الروسية من المناطق الحدودية الأوكرانية، ربما تقوم روسيا بغزو دون سابق إنذار". في المنشور تم تضمين "خطط الغزو المحتملة".

خطة روسيا لغزو أوكرانيا

وفقًا لوزارة الدفاع، في المرحلة الأولى، سيتم نقل القوات من بيلاروسيا في الشمال، إلى العاصمة كييف من نقطتين مختلفتين. وسيدعم الجنود المتمركزون على الأراضي الروسية في شمال شرق أوكرانيا هذه الوحدات أيضًا.

ومن الشرق، سيمر جنود من نقطتين مختلفتين عبر المناطق الانفصالية في أوكرانيا ويتقدمون إلى الداخل. والهدف من العملية التي سيدعمها الجنود الروس المتمركزون في شبه جزيرة القرم المحتلة هو السيطرة على مدينة دنيبرو.

في المرحلة الثانية، ستتقدم القوات من دنيبرو إلى مدينة فينيتسيا، على بعد 130 كيلومترًا من مولدوفا، ومن شبه جزيرة القرم إلى مدينة أوديسا الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية على البحر الأسود.

ومع ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الرئيس فلاديمير بوتين "يمكن أن يختار تجنب الصراع والحفاظ على السلام".

هناك أكثر من 100 ألف جندي روسي في بيلاروسيا والقرم المحتلة، وكذلك القوات على الحدود الأوكرانية الروسية والسفن الحربية الروسية في البحر الأسود تثير القلق.

بينما تحذر دول الناتو روسيا من غزو محتمل، تزعم موسكو أنه ليس لديها خطط لغزو أوكرانيا.

الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن "كل المؤشرات" تدل على أن روسيا "مستعدة" لغزو أوكرانيا، وأصر على أن لدى واشنطن "سبب للاعتقاد" بأن موسكو "منخرطة في عملية كاذبة للحصول على عذر للغزو" .

وقالت موسكو إن المناورات العسكرية ستنتهي قريبا، ودعت دول الناتو إلى التوقف عن إثارة القلق.

وتطالب روسيا، التي تريد ضمانات أمنية، بعدم إدراج أوكرانيا في الناتو، بينما تقدم معظم الدول الأعضاء في الحلف دعمًا عسكريًا لكييف، قائلة إن سياسات "الباب المفتوح" ستستمر.

اقرأ المزيد: كورونا مستمر معنا 10 سنوات وفق مبتكر لقاح بيونتك-فايزر