الطريق
جريدة الطريق

30 يناير.. يوم دعم «عرب 48» ضد التمييز العنصري الإسرائيلي

تقرير- محمد أبو سبحة -

بات الثلاثين من يناير من كل عام مناسبة لإحياء "اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل"، ضد التمييز والعنصرية الإسرائيلية، التي يواجهها العرب الفلسطينيين بالمنطقة الجغرافية التي تضم القدس والجليل والمثلث وشمال النقب والجولان، والتي أصبحت في عام 1948 ضمن حدود دولة جديدة تحمل إسم إسرائيل.

يعد المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل جزء من الشعب الفلسطيني الذي حُرم من وطنه عام 1948، خلال النكبة. ظل نحو 153 ألف فلسطينيًا متمسكين بجذورهم وأصبحوا رغما عنهم مواطنين في إسرائيل. المواطنون العرب الفلسطينيون في إسرائيل الذين يقترب عددهم حاليا من المليونين، يمثلون أقلية قومية ووطنية وثقفاية ودينية؛ في كيان الاحتلال الصهيوني.

عنصرية إسرائيل ضد عرب 48

واصل العرب الفلسطينيون أو "فلسطينيو الداخل" النضال من أجل الحفاظ على هويتهم ولغتهم وانتمائهم لشعبهم، والتأكيد على حقوقه، مما جعل التمميز العنصري القمعي يتزايد ضدهم على مر السنين.

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل أطلقت في 2016 لأول مرة "اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل"، بغرض تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفلسطينيين في إسرائيل وحشد التضامن الدولي لمواجهة السياسات التمييزية ضدهم. يهدف هذا الاحتفال السنوي إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العنصرية ضد عرب 48.

تظاهرة في القدس دعمًا لأهالي النقب

وبهذه المناسبة أطلق المئات من عرب 48 اليوم الأحد بدعوة من لجنة المتابعة العليا مظاهرة في القدس تضامنا مع أهالي النقب، ضد المحاولات الإسرائيلية لتهجيرهم من أراضيهم ومنازلهم وهدم قراهم، وحملات الاعتقالات لشباب النقب.

وفق موقع (عرب 48) حمل المشاركون في المظاهرة بالقدس لافتات مكتوب تندد بمواصلة "الاعتقالات وتجريف الأراضي ومصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية" في النقب.

وتقول تقارير إن السلطات الإسرائيلية شنت هذا الشهر حملة اعتقالات في النقب طالت حوالي 150 شابا وشابة بينهم قاصرين بسبب اعتراضهم على حملات تجريف الأراضي الزراعية، فيما لا يزال 38 منهم رهن الاعتقال.

اقرأ المزيد: تغييرات واسعة تطرأ على النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط