”بين يناير الغضب ويونيو الخلاص وإلى شعب لا يرضخ لظلم”.. آخر رسالة للصحفى ياسر رزق قبل رحيله

بين يناير الغضب ويونيو الخلاص.. هذه كانت آخر الكلمات التي كتبها الصحفي الراحل ياسر رزق بقلمه الذى كان سلاحًا لمحاربة فكر التطرف وهمجية حكم الإخوان المسلمين، كان قلمه الحر وكلماته الحره تنير عقول الشعب المصري العظيم، "ياسر رزق" كان قائدًا لجيش الصحافة المصرية والعربية وعلمًا يرفرف لنصرة شعب لم يقبل الظلم.
وفاة الكاتب الصحفى ياسر رزق
بعد رحلة كفاح وإيمان وعزة وحب لوطنه الغالى، رحل عن عالمنا صباح اليوم الأبعاء الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم سابقًا، إثر أزمة قلبية حادة وبصورة مفاجئة صدمت محبيه وعشاق قلمه الحر، وودع شعب مصر العظيم بآخر كتاب بقلمه "سنوات الخماسين" يحكى فيه عزة الشعب والجيش المصرى فى التصدى للحرب الفكرية بمصر.
آخر أعمال ياسر رزق بين يناير الغضب ويونيو الخلاص
بكتابه "سنوات الخماسين" الذى حظى على إعجاب القراء والكتاب والمفكرين بالوطن العربي، وصف الكاتب ياسر رزق حكم الإخوان بمصر وما فعلوه منذ ثورة 25 يناير وما حدث بمصر وحكمة قائد القوات المسلحة فى ذلك الفترة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى التصدى لحكم الإخوان وعزل محمد مرسى، وأسرار لقاءات قيادات الدولة وحكمتهم فى خلاص مصر وثوة 30 يونيو التى تعتبر ولادة مصر من جديد.
وكأن الكاتب ياسر رزق كان يودع مصر وشعبها الباسل قائلًا فى كتابه سنوات الخماسين: "إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد"، وكأنه كان يودع معشوقته مصر وشعبها بهذه الكلمات ليختم مسيرته ونضاله ويرحل بعدها إلى رب العباد تاركًا أثرًا طيبًا.
اقرأ أيضا: «إبراهيم» شاب مصري يبدع في نحت مجسمات وهياكل لرموز الفراعنة من الخردة في زمن قياسي