نصائح لتجنب الشجار المستمر بين أطفالك

الخلافات والغيرة بين الأخوة الصغار..من أهم الظواهر التي تسيطر على علاقتهم بداية من العام الثالث أو الرابع من أعمارهم، حيث يحاول كل منهم الاستئثار بممتلكاته الصغيرة وألعابه، بالإضافة إلى رغبتهم في فرض قدراتهم الذاتية أمام الوالدين، الأمر الذي ينتج عنه صراعات ومشاجرات، تؤدي بدورها إلى خلق حالة من العداء بينهم.
وحول هذا يقدم لكم "الطريق" الأسباب التي تؤدي بالطفل إلى المشاجرة مع أشقائه، وفقا لتصريحات الأخصائيين النفسيين، خلال السطور التالية، أبرزها:
عادة ما يرغب أحد الأخوة في فرض شخصيته على شقيقه الآخر، وليس هناك قاعدة تؤكد أن ما يقوم بهذا عادة هو الأخ الأكبر، ولكن قد يكون الأصغر.
الرغبة في فرض أرائه وأفكاره، والاستحواذ على ألعابه بعيداً عن الأشقاء الآخرين، تحت دعوى أنه القادر على الحفاظ عليها.
تغاضي الوالدين عن الشجار بين أبنائهم الصغار، من شأنه أن يزيد من حدتها بينهم، حيث يجب أن يشعر الطفل أن هناك من يراقب تصرفاته مع إخوته.
شعور أحد الأشقاء بالغيرة نحو الآخر، وهو ما يدفعه لخلق مشاكل كثيرة معه، فقد يكون أكثر وسامة أو ذكاءً.
نظرة الوالدين وحديثهم الإيجابي على أحد الأبناء أمام الآخرين، من شأنه أن يثير الغضب نحوه ويكون سبب في كثرة الشجار بين الأشقاء.
شعور أحد الأطفال بأن هناك شيئاً ما ينقصه، يكون دافع للشجار مع إخوته.
تقليد الطفل لأحد والديه قد يكون دافع للشجار بين الإخوة، فإذا رأى الطفل والدته وهي تتعامل بعنف مع شقيقه قد يعتقد أن هذا الأسلوب هو الطبيعي للتعامل بينه وبين أخيه.
اقرأ أيضاً: متزوجة؟.. إليكي علامات تبرئ شريكك من خيانته لك
سبل حل الخلافات المتكررة بين الأبناء
عدم انحياز الوالدين لأحد الأشقاء، فهذا كفيل لإثارة الغضب داخل أحدهم، فضلاً عن أن هناك من الأطفال ما يكون لديه صفة العناد.
تعزيز بعض الصفات الإيجابية في شخصيات الأبناء الصغار، مثل التسامح والمحبة.
تعليم الأبناء كيفية الاعتذار والاعتراف بالخطأ، حتى يكون أسلوب حياة لديهم في تعاملاتهم المستقبلية مع الآخرين.
اطلاع الوالدين على أسباب الشجار للتعرف على كيفية حل الخلاف بينهم.
الاستماع الجيد لوجهات نظر الأطفال، وإظهار أين يقع الخطأ ومحاولة تصحيحه بصورة لا تزعج أحدهم.
عدم مقارنة الوالدين بين أبنائهم للسيطرة على الخلافات والشجار بينهم.
تشجيع الوالدين لأبنائهم على ممارسة بعض الهوايات خلال يومهم، لملء وقتهم ومساعدتهم في تفريغ طاقتهم في أشياء مفيدة.
زيادة اهتمام وحنان الوالدين بالأبناء، حيث أن هذا كفيلاً بتدعيم مشاعر الحب بينهم.
التراجع عن معاقبة أحد الأبناء أماما الأشقاء، فمن شأن ذلك أن يضايقه ويزعجه.