نيويورك تايمز: الضربات الأمريكية خلفت قتلى مدنيون في العراق وسوريا وأفغانستان

قُتل آلاف المدنيين في العراق وسوريا وأفغانستان، بمن فيهم أطفال، في غارات جوية أمريكية نُفِّذت باستهداف غير دقيق، و"معلومات استخباراتية معيبة للغاية" وفق تقرير أمريكي.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت إنها فحصت 1311 وثيقة من أرشيف مخفي للبنتاغون، وخلصت إلى أن عدد القتلى المدنيين كان أعلى بكثير من 1417 الذي أبلغ عنه الجيش الأمريكي في العراق وسوريا و188 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في أفغانستان.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم السبت، أن التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين غالبا ما يتم تجاهلها لأن لقطات المراقبة كانت قصيرة للغاية.
كشفت المقابلات مع السكان الناجين والمسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة أن الجيش الأمريكي لم يبذل سوى القليل من الجهد لتحديد أنماط الفشل ولم تكن هناك تقييمات عامة تضمنت اكتشاف أخطاء.
وقالت الصحيفة إن الوفيات المدنية كانت في كثير من الأحيان نتيجة "الانحياز التأكيدي" من جانب الجيش الأمريكي، الذي يخلط بين المدنيين والمقاتلين الإرهابيين أو يفشل في التأكد من أن المباني المستهدفة ليس بها أشخاص عاديون.
في وقت سابق من هذا الشهر ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن خلية هجومية أمريكية سرية تسمى تالون أنفيل كانت مسؤولة عن سقوط ضحايا مدنيين في سوريا نتيجة الضربات الجوية.
سارعت الوحدة لتدمير "الأعداء" وتجاوزت الضمانات، وتجاوزت القواعد المهمة التي ساعدت في حماية المدنيين، حتى أن بعض أعضاء تالون أنفيل رفضوا المشاركة في الضربات التي استهدفت أشخاصًا من المارة بدا أنهم أبرياء، وجرى تنفيذ غالبية الضربات بأمر من قوة كوماندوز دلتا بالجيش الأمريكي، وتم تصنيفها على أنها ضربات دفاعية.
اقرأ المزيد: ارتفاع ضحايا سيول أربيل وبينهم أجانب