هل يعتمد الرجل على الأبراج في اختيار شريكة حياته.. (الحقيقة)

بعيدًا عن المعايير التي تجتمع لدى النساء، وتكون عامل جذب للرجل، مثل الشعر الطويل ولون العينين وجمال الابتسامة والتلقائية، يعتقد أن الأبراج التي ينتمي لها الرجل تلعب دورًا مهمًا في اختياره لشريكة حياته على المستويين الرسمي والعاطفي.
ومن المعلوم أن كل برجين يميزهما وجود صفات مشتركة، تزيد من فرص توافقهما وتقاربهما، الأمر الذي يؤمن به البعض ويكفر به البعض الآخر، ولكن يبقى بالأساس أن للرجل متطلبات يبحث عنها في المرأة، وإذا تعسر يظل يبحث عنها داخل كل برج.
وبالتالي فإن استعانته بهذه الوسيلة تصبح من الأساسيات في حياة الرجل، إذا ما فكر في الزواج، كما أن مدى التفاهم والتوافق بين الطرفين واستمراريته، تظل القضية الرئيسية التي تجول بخاطر الرجل، لذلك يتأنى في الاختيار من بين النساء الأكثر قربًا منه، عقلاً وعاطفًة، ويخشى التسرع في اتخاذ قرار بعينه، نحو إحداهن قبل التأكد مرارًا بأنها توافقه بصورة شبه كلية.
الدوافع:
تقول د. هالة حماد، استشاري الطب النفسي، الرجل بطبيعته أكثر خوفًا من المرأة نحو ما يتعلق بالزواج والارتباط العاطفي، لأنه يتأثر أكثر من المرأة بتبعاتها، سواءً أكانت سلبية أو ايجابية، حيث يرى أنه يتعلق كثيرًا بالمرأة الحبيبة أو الزوجة، لذلك يخشى فراقها، كما أنه يتعرض لصدمة قوية في حالة حدوث ذلك بالفعل، الأمر الذي يكون دافعًا قويًا للبحث عن زوجته التي توافقه فكره وشعوره بين الأبراج.
اقرأ أيضاً: البُعد.. هل يقتل الحياة العاطفية بين الشريكين؟
تكون أيضًا رغبته الشديدة في ممارسة الحب بطريقته الخاصة، دافع أيضًا في البحث عن شريكة حياته ضمن الأبراج.
رغبته في التملك تكون دافع أحياناً، للبحث بدقة عن المرأة التي تستطيع تحمله بكامل صفاته السلبية منها تسبق الإيجابية، وعادة ما يكون ذبك من خلال الأبراج.
كذلك هناك من الرجال ما يتصف بالخجل المبالغ به، الأمر الذي يمنعه من تكوين علاقات حية ومباشرة مع المرأة لمعرفة ما إذا كانت تسير وفق هواه أم لا، لذلك يبحث داخل الأبراج عن المرأة التي توافق هواه.
كما أن ذكر الأبراج لعيوب المرأة، تعزز من اعتماد الرجل على الأبراج، لأنه يكون بمثابة الدليل الدقيق لكيفية تعامله مع شريكته.
حقيقة التجاذب بين الأبراج:
وعن حقيقة التجاذب الذي يحدث بين الأبراج، يتوافر بالفعل بين الرجل والمرأة، حيث يميل رجل الجدي لامرأة العذراء والعكس، لأنهما متوافقين كثيرًا وبينهما صفات مشتركة بصورة قد لا يستوعبها الطرفان.
الأمر نفسه يحدث ولكن بين الشريكين أصحاب البرج الواحد، مثل الأسد الذي يخلق توافقًا بين الرجل والأنثى من ذات البرج، قد يصل إلى التوافق النهائي، حيث يشعران بقدرتهما على احتواء بعضهما دون تذمر، فهما بالنهاية يحصلان على ثمرة هذا المجهود بصورة لا يجدونها إذا شارك أي منهم برجًا أخرًا في حياتهما.